العالم

عدّاء إسباني يجوب جزر الكناري دعماً للقضية الصحراوية

يستعد العداء الإسباني خوسيبا ألثويتا، المنحدر من إقليم نافارا، لخوض تحدٍّ إنساني جديد يتمثل في قطع حوالي 500 كيلومتر عبر سبع من جزر الأرخبيل الكناري، في مبادرة تهدف إلى لفت الأنظار لمعاناة الشعب الصحراوي المتواصلة منذ عقود.

وبحسب ما نقلته صحيفة ”Diario de Navarra” الإسبانية، فإن هذه الرحلة ستنطلق ابتداءً من يوم السبت لتتواصل إلى غاية 18 نوفمبر، على شكل تسع مراحل تمتد بين جزر لا بالما، تينيريفي، لا غوميرا، إليييرو، فويرتيفنتورا، لانثاروتي وغران كناريا.

المبادرة تنظم بدعم من جمعية عمال وفنيي نافارا بلا حدود، وبالتنسيق مع هيئات صحراوية، وتهدف إلى استخدام الرياضة كوسيلة للتعبير عن التضامن ولفتح نافذة إعلامية على واقع الشعب الصحراوي داخل الأراضي المحتلة، حيث تتواصل الانتهاكات والحصار المفروض على النشطاء.

ويُعرف خوسيبا ألثويتا بمسيرته الرياضية الملتصقة بالقضايا الإنسانية، خصوصاً قضية الصحراء الغربية، فقد سبق له أن شارك في ماراطون تنظمه مخيمات اللاجئين الصحراويين، كما قاد مسيرة طويلة تجاوزت 750 كيلومتراً بين رونسسفاييه وسانتياغو دي كومبوستيلا ضمن حملة Sahrawi Lives Matter، التي كانت تهدف إلى إبراز صوت الشعب الصحراوي في الفضاء الأوروبي.

وتؤكد هذه المبادرة، وفق ما أوضحته الصحيفة الإسبانية، أن الدعم الشعبي الدولي للقضية الصحراوية لا يزال قائماً رغم محاولات التعتيم، وأن التضامن الإنساني يمكن أن يتجاوز الحدود السياسية والرقابية ليفتح المجال أمام عدالة تأخرت طويلاً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: