*المنسق الولائي للايجيسيا عابد معاذ يؤكد: “القانون يعاقب بشدة المضاربين ولن نتهاون في معاقبة من يشارك في خلق أزمة الزيت “* 

عادت أزمة الزيت من جديد في ولاية وهران ،حيث تشهد المحلات التجارية ندرة في هذه المادة وتحديدا عبوة 05 لتر، فمنذ أكثر من اسبوع عادت ظاهرة الطوابير اللامتناهية للمواطنين أمام المحلات التجارية و المساحات الكبرى للتسوق.

حيث تساءل العديد من المواطنين عن سبب غياب هذه المادة الاساسية في المتاجر وعودة المشكل من جديد ، رغم تطمينات مصالح التجارة بالتحكم في السوق و محاربة ظاهرة المضاربة.

وبعد قيامنا بجولة الى محلات الجملة و التجزئة للاستفسار عن سبب غياب عبوة 5 لتر من زيت المائدة، التي تعرف طلبا كبيرا من طرف المواطنين ،لم نجد تفسيرا مقنعا عن سبب غياب هذه المادة، الا أن بعض تجار التجزئة أكدوا أن أصحاب محلات بيع “الزلابية” يلجؤون الى تكديس الزيت تحسبا لشهر رمضان.

ومن جهته أكد السيد عابد معاذ المنسق الولائي للاتحاد العام للتجار والحرفيين بولاية وهران ل”الموقع” حرص التجار المنضويين تحت لواء الاتحاد على العمل لتوفير هذه المادة الاساسية بصورة منتظمة عبر المحلات ،وكشف السيد عابد أن المشكل لا يكمن في الانتاج وانما في التوزيع، وأن الخلل يكمن كذلك في زيادة الطلب على هاته المادة واختفائها من المحلات، مشيرا الى أن المواطن له دور كبير في عودة الازمة من جديد، بسبب قيامهم بتكديس الزيت مع اقتراب حلول للشهر الفضيل،وهو ما يفاقم الأزمة .

وفيما يتعلق بالمحلات التي تكدس الزيت وتساهم في المضاربة، فكشف ذات المسؤول عن القيام ببرمجة خرجات ميدانية بالتنسيق مع اعوان مديرية التجارة لمراقبة المحلات بداية الأسبوع ، وذلك للوقوف على طريقة توزيع هذه المادة الاساسية.

وأضاف السيد معاذ أن القانون يعاقب بشدة المضاربين قائلا :”لن نتهاون في معاقبة من يشارك في خلق هذه الازمة ”

ووجه السيد معاذ نداءا للمواطنين لعدم الانسياق وراء الشائعات، مؤكدا أن انتاج المادة يجري بصفة منتظمة، كما نصح المواطنين بتفادي تخزين الزيت في المنازل كونها يعد عاملا اساسيا في احداث الندرة ويساهم في تفاقم الوضع، مبرزا جهود الدولة في توفير هذه المادة الاساسية و معاقبة المضاربين.

حمرة فوزية