العالم

عائلات المعتقلين في سجون الاحتلال تناشد المجتمع الدولي لحماية أبنائها من الموت

ناشدت عائلات المعتقلات والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني, المجتمع الدولي بهيئاته الحقوقية والإنسانية كافة, التدخل العاجل لحماية أبنائها من الموت, عبر تشكيل لجنة دولية حقوقية بشكل عاجل من أجل زيارتهم داخل السجون, للاطلاع على الظروف التي يعيشونها, حيث أن هنالك معتقلين مضى على اعتقالهم أكثر من 35 عاما, حسب ما ذكرته وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) اليوم الجمعة.

وطالبت العائلات, اللجنة الدولية للصليب الأحمر “الالتزام بواجباتها القانونية والإنسانية أمام ما يحدث من جرائم وانتهاكات تمس بحقوق المعتقلين الفلسطينيين وزيارتهم, والعمل على السماح لذويهم بزيارتهم للإطمئنان عليهم”. كما طالبت الهيئات الدولية بالتحرك العاجل من أجل الضغط على الاحتلال لوقف سياسة التجويع الهادفة إلى القتل بحق المعتقلين والمعتقلات الفلسطينيين, و اعتبار ما تمارسه إدارة سجون الاحتلال بحقهم جرائم حرب, تهدف إلى قتلهم.

وقالت عائلات المعتقلات والمعتقلين في بيان, وزعته هيئة شؤون الأسرى والمحررين: “إن مطالبنا من المجتمع الدولي عادلة وإنسانية, نطالب بالحفاظ على حياة أبنائنا إلى حين نيلهم الحرية, حيث أننا لم نتمكن من التواصل معهم منذ بدء العدوان, ولم تتعاط أي جهة دولية مع قضيتهم, ويبلغ عددهم اليوم أكثر من 9300 معتقل, عدا عن المعتقلين من قطاع غزة الذي يقدر عددهم بالآلاف, ويواجهون منذ بداية العدوان, سياسة الإخفاء القسري في معسكرات الاحتلال”.

وتابع: “منذ بداية العدوان, استشهد في سجون الاحتلال ومعسكراته 18 معتقلا ممن تم الإعلان عنهم, عدا عن العشرات من المعتقلين من قطاع غزة الذين استشهدوا ويرفض الاحتلال الكشف عن هوياتهم وظروف استشهادهم”.

وأشار البيان إلى أن “أكثر من 3400 معتقل فلسطيني, هم رهن الاعتقال الإداري تحت ذريعة ما يسمى وجود +ملف سري+, وبحسب المؤسسات المتخصصة فإن هذا العدد لم يحصل فعليا في التاريخ, منهم النساء والأطفال”.

ولفت إلى أن “إدارة سجون الاحتلال نفذت جرائم مروعة بحق أبنائنا المعتقلين, وانتهكت المواثيق الدولية كافة, بهدف قتلهم وسلبهم إنسانيتهم, وذلك استنادا للعشرات من الشهادات التي أفاد بها المعتقلون الذين نالوا حريتهم بعد أن قضوا حكمهم, ومن خلال الطواقم القانونية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!