أكد السيد يوسف شرفة، وزير الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري، على أهمية التحضير الاستباقي لحملة الحصاد و الدرس التي ستنطلق فعليا بداية شهر ماي بولايات الجنوب التي عرفت ارتفاعا في المساحات المزروعة مقارنة بالموسم الماضي.
وشدّد شرفة خلال ترؤسه اليوم السبت للقاء وطني جمع مدراء تعاونيات الحبوب و البقول الجافة على المستوى الوطني، خصص لتحضير حملة الحصاد و الدرس لموسم 2024-2025، بحضور إطارات مركزية بالوزارة و الديوان الجزائري المهني للحبوب، على ضرورة تهيئة الظروف الملائمة لاستقبال الفلاحين و المحاصيل.
و في كلمته أكد السيد الوزير بأن حملة الحصاد لهذا الموسم ستتعزز بقدرات التخزين باستقبال منشآت جديدة لا سيما مراكز التخزين الجوارية، إضافة إلى وسائل النقل و آلات الحصاد.
كما أشار الوزير إلى أنّ الديوان الجزائري المهني للحبوب قام باقتناء 129 شاحنة جديدة من عند الشركة الجزائرية لإنتاج الوزن الثقيل “ميرسيداس بنز” ذات سعة نقل كبيرة تضاف إلى حضيرة الديوان المقدرة بحوالي 1500 شاحنة.
وفي هذا الصدّد، ألح الوزير على ضرورة السهر على صيانة آلات الحصاد و ضبطها الجيد لتجنب ضياع المحصول في الحقول لضمان جمع أكبر قدر ممكن من الإنتاج بالنظر إلى الأهمية التي يكتسيها هذا المنتوج الاستراتيجي بالنسبة للأمن الغذائي.
كما دعا شرفة بالمناسبة مدراء تعاونيات الحبوب إلى التجند الميداني و السهر على إنجاح هذه الحملة عبر التهيئة المسبقة لمنشآت التخزين و عتاد الحصاد و التقرب من الفلاحين لتحسيسهم بضرورة تسليم كافة محاصيلهم للتعاونيات من أجل المساهمة في تعزيز المخزون الاستراتيجي للبلاد.
