سعيود ينتقد وضعية محيط مؤسسة ميناء وهران و يصفها بالكارثية
انتقد والي وهران سعيد سعيود ، اليوم الأربعاء، خلال اجتماع المجلس التنفيذي الوضعية المحرجة لمحيط مؤسسة ميناء وهران، التي وصفها بالكارثية لاسيما في شقها المتعلق بالبيئة عقب عرض مديرية البيئة الحالة العامة للصرح المينائي الذي تتفاقم به النقاط السوداء.
و عرض التقرير انتشار النفايات الهامدة و انسداد بالوعات صرف مياه الأمطار و انتشار الأوساخ ،و البقع الزيتية التي تطفو بعرض البحر بسبب تدفق الزيوت من الناقلات التجارية ، و كذا طفو البلاستيك بالمياه البحرية مسببة تشوه في منظر المؤسسة المينائية.
و طالب المسؤول الأول بالولاية من مدير الميناء بضرروة اعادة النظر في محيط الميناء، من خلال تخصيص ميزانية لتهيئة الواجهة ،و التنسسيق مع مصالح بلدية وهران للمساهمة في احتواء الوضعية الكارثية ،حيث كشف الوالي أنه تم ضخ غلاف مالي الموسم الماضي من ميزانية الولاية و المقدر ب50 مليون دينار لاعادة الاعتبار للواجهة المينائية ،مبرزا أهمية التهيئة المتواصلة للموقع من مسؤولية إدارة الميناء.
كما تطرق الوالي الى الانعكاسات السلبية لعملية شحن و تفريغ مادة الكلينكير و التي تتسبب في تذمر ساكنة واجهة البحر وتدهور منازلهم ،و ذلك من خلال تطاير الغبار و تاثيره على صحة السكان ،حيث أكد الوالي أن صحة الساكنة أهم من عملية التصدير .
كما اشار الى أن الميناء يفرز العديد من السلبيات على غرار حركة شاحنات الوزن الثقيل التي تتسبب في تضرر الشبكة الطرقية على مدار اليوم، ناهيك عن تدفق أطنان الحبوب من المقطورات و الشاحنات التي يتم تحويلها من الميناء الى صوامع التجميع عبر مختلف المناطق و تدفقها بالطريق ،منوها أنه يتم يوميا وضع 30 عاملا لجمع الحبوب و تنظيف المسالك الطرقية،حيث طالب بايجاد حلول لغاية تسليم الطريق المينائي قريبا.
كمال.م
