أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، السيد العيد ربيقة، اليوم بقاعة الجزائر بمقر الوزارة على افتتاح الندوة التاريخية، بعنوان “تاريخ الوفاء لذاكرة الشهداء، سند اللحمة الوطنية ودفاع الروح المجتمعية” التي شهدت حضور عدد من المجاهدين وأساتذة التاريخ والباحثين.
و أكد السيد الوزير بالمناسبة : “لقاؤنا اليوم ليس من باب إحياء الماضي فحسب، بل من باب تحصين حاضر الأجيال وصيانة مستقبلها، بإرادة وطنية صادقة، ووعي راسخ بأن الذاكرة الجماعية هي رافعة استراتيجية لبناء وطننا وتماسكه.”
كما أشار إلى أن رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد أكد في أكثر من مناسبة على أن الوفاء لذاكرة الشهداء هو التزام وطني وأخلاقي، وأن بناء الجزائر المنتصرة أساسه الوفاء لتاريخها ولمن ضحوا من أجل سيادتها.
وفي هذا الصدّد، أكد الوزير أن الوفاء لذاكرة الشهداء لا ينبغي أن يبقى مجرد فعل وجداني أو عاطفي، بل يجب أن يكون موقفًا واعيًا، وخطًا سياديًا أحمر، لا يُمكن المساس به.”
تجدر الإشارة إلى أنّ عددا من المجاهدين والمجاهدات الذين تركوا بصمة خالدة في مسيرة الثورة الجزائرية، قد تم تكريمهم في ختام الندوة .
