الحدث

رئاسيات/ عبد المجيد تبون : حرمة التراب الوطني اليوم مصانة بفضل قوة الجيش الوطني الشعبي

حمرة ف

قال المترشح الحر للانتخابات الرئاسية المسبقة 7 سبتمبر 2024، عبد المجيد تبون، إن”حرمة التراب الوطني اليوم مصانة بفضل قوة الجيش الوطني الشعبي” . 

وأكد المترشح تبون، خلال تنشيطه لتجمع شعبي في قاعة “الزينيت” بقسنطينة، الأحد، على ضرورة “الحفاظ على رسالة شهداء ثورة نوفمبر المجيدة”.

ودعا تبون  في السياق ذاته إلى ضرورة المشاركة والتوجه بقوة الى مراكز الاقتراع يوم 7 سبتمبر القادم، حيث تعهد المترشح الحر بأنه سيجعل من الفترة الرئاسية المقبلة “عهدة اقتصادية بامتياز”، وذلك من خلال تطبيق  جملة من الإجراءات, كالحد من استيراد بعض المواد الاستهلاكية, على غرار القمح الصلب والشعير والذرة, علاوة على استغلال منجم غارا جبيلات للحديد ورفع مداخيل البلاد من العملة الصعبة. 

وتعهد المترشح الحر في خطابه وسط حضور شعبي غفير قدر بالآلاف، على إنجاز مليوني وحدة سكنية من مختلف الصيغ, لاسيما السكن الريفي والاجتماعي .

والتزم تبون خلال حديثه، أنه في حالة نيله ثقة المواطنين وإعادة إنتخابه لعهدة الثانية، فسيتم  مراجعة حدود كل الولايات و إعادة النظر في التقسيم الإداري ومراجعة قانون الولايات والبلديات، قائلاً ” حتى نُمكن المنتخبين من ممارسة مهامهم وصلاحياتهم ” .

وإلتزم أيضا عبد المجيد تبون أمام الشعب بعدم التخلي عن المواطن البسيط مردفاً “ بفضل الجهود أصبح إقتصادنا الثالث إفريقيا، ووفق البرنامج  المسطر يرتقب إن نصل  إلى 400 مليار دولار في الدخل القومي”.

وتابع سنواصل ما حققناه وبنيناه في العهدة الأولى، مؤكدا أيضا بأنه سيعمل على مواصلة “تعزيز التغطية الصحية عبر كافة الولايات مع تجسيد الانطلاقة الحقيقية لمشروع المستشفى الجامعي بقسنطينة”.

وفي هذا الصدد تابع المترشح الحر تعهداته التي تركزت جلها في الشق الاقتصادي، حيث إلتزم تبون  بتعزيز القدرة الشرائية للمواطنين، وفق  إجراءات من بينها تسقيف الاسعار ومكافحة المضاربة والتضخم ومواصلة رفع أجور العمال.

وفي معرض حديثه قال تبون  بأن الجزائر تمكنت خلال السنوات الأخيرة من “استرجاع ممتلكات شعبها المسلوبة, من بينها 51 مصنعا وفندق 5 نجوم بإسبانيا”, الى جانب إصدار “إنابات قضائية ل32 دولة من أجل استرجاع أموال في 755 حساب بنكي بالخارج”.

وأكد المترشح الحر حول السياسة الخارجية للجزائر، أن الجزائر لن تتخلى عن مبادئها في تحقيق الإستقرار بالمنطقة و ستحافظ الجزائر عن إلتزاماتها، مشيرا إلى عدم التخلي عن القضيتين العادلتين الصحراء الغربية وفلسطين .

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!