وهران اليوم

دخول مستشفى الحروق و مستشفى الاستعجالات بواد تليلات حيز النشاط الطبي قبل نهاية السنة

 

كشفت مديرية الصحة و السكان عن دخول مستشفى الحروق الكبرى و مستشفى الاستعجالات الطبية بواد تليلات النشاط الطبي قبل نهاية السنة الجارية و ذلك بطاقة استيعاب 120 سرير لكل منشأة .

و اشارت المصادر أن تأخر فتح المنشأتين يرجع لانعدام الموارد البشرية ، حيث تقرر فتح الموقعين لتعزيز الخدمة الطبية لساكنة الجهة و تخفيف العبئ عن المؤسسات الكبرى الاستشفائية بوهران، علما أن مستشفى الحروق الكبرى يتوفر على مصلحة للحروق الكبرى ومصلحة لجراحة التجميل والترميم للصغار والكبار ومصلحة للإنعاش وأخرى لجراحة الوجه والفك، حيث سبق تدشينه من طرف رئيس الجمهورية في شهر جوان .

و أعلنت مديرية الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات لولاية وهران، عن الشروع في النشاط قبل نهاية السنة الجارية ودخوله حيز الخدمة، بقدرة استيعاب تقدر بـ 120 سرير، من خلال استغلال تجهيزات متطورة ومصالح متخصصة، ليكون أكبر مستشفى متخصص في الحروق عبر القطر الوطني، حيث عرف المشروع تأخرا بـ 8 سنوات فيما كلف غلاف مالي  بأكثر من 200 مليار سنتيم وارتفاع تكلفة إنجازه بقرابة النصف، فيما انطلقت أشغاله سنة 2006، على أن يتم تسليمه بعد 36 شهرا، غير أنه شهد العديد من التوقفات بسبب مشاكل مالية ونقص التمويل ومشاكل إدارية.

بالمقابل سيتم كذلك فتح مستشفى الاستعجالات بواد تليلات الذي تم تحويله من مستشفى عمومي الى مستشفى متخصص بطاقة استيعاب ب 120 سرير و الذي سيكون قبلة للمرضى القادمين في حالات استعجالية من مختلف الولايات المجاورة لوهران عقب تأخر لسنوات و هو ما سيسمح بفك الضغط عن مصلحتي الاستعجالات بمستشفيي بن زرجب ببلاطو وأول نوفمبر بالصباح إيسطو، لاسيما وأنه يقع بمحاذاة مدخل ولاية وهران عبر الطريق السيار شرق غرب، يذكر أن هذا المستشفى يراوح مكانه منذ 2012.

كمال.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!