حيداوي مصطفى يشيد بفتح السلطات السياسية قنوات الحوار لإشراك الشباب في بناء الجزائر الجديدة
زهاء 17 ألف شاب سجلو بمنصة الجلسات التشاوية لتجسيد المجموعات الشبانية المركزة
و أردف حيداوي لدى اشرافه على انطلاق الندوة التي جمعته بمختلف أطياف و فعاليات المجتمع المدني بالمسجد القطب عبد الحميد ابن باديس ،أن أنخراط زهاء 17 ألف شاب من مختلف ولايات الوطن دليل قاطع على قناعة الشاب في النية الصادقة لبلورة تطلعات الشباب و اشراكهم في التنيمة الاقتصادية و بناء مؤسسة تعمل على رفع التحدي من خلال ايصال الانشغالات و ذلك بايعاز من استيراتيجية عمل و خريطة طريق واضحة المعالم ترافق الشاب الجزائري لتجسيد أفكاره.
و كشف رئيس المجلس الأعلى للشباب أن منصة التسجيل التشاركية استقطبت 16900 شاب للإنخراط ضمن المجموعة الشبانية المركزة لبلورة رؤية استشراقية واضحة للعشرية المقبلة 2023-2033 و التي خلصت على إنتقاء 3500 شاب يمثلون مختلف الاطياف من شريحة الموظفين و البطالين و طلبة ،و حاملي المشاريع ، لتكون عينة و ممثلة لمجموعات لإلتقاط الأفكار و الشروع في اطلاق الورشات التي تعكف حاليا على لملمة الأفكار و رص الصف للحس الشباني من أجل تحقيق اهداف المجلس الاعلى التي وجد من أجلها بإشراك الشباب في مختلف التوجهات،و تحقيق تآملات و تطلعات الشاب.
و أشار أن اولوية المجلس المساهمة في البناء و التعمير ،كون هذه الفئة مؤهلة و جديرة بمنح الثقة في رفع التحديات على نهج السلف السابق و التي وصفها بالفرصة التاريخية التي منحتها السلطات السياسية للمساهمة في بناء الجزائر الجديدة و تكون حاضرة في المشهد السياسي ، لاسيما منذ دسترة مؤسسة نوفمبر 2020 من خلال اصدار مرسوم بانشاء المجلس الأعلى للشباب الذي يعتبر بحسب حيداوي مصطفي مؤسسة متفردة في العالم العربي و افريقيا .
و أشاد رئيس المجلس على دور السلطات من خلال فتح قنوات الحوار و اشراكهم في المسائل المتعلقة بالتنمية المحلية و غيرها، كما أكد أن هيئته قامت بخطوات جبارة من خلال تعزيز التشاركية و طرح الأفكار بين أبناء البلد الواحد بما فيها شباب الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج.
و كشف عن عقد منتديات بالوطن بمشاركة 600 شاب ناهيك عن ندوة افتراضية حول نهضة الأمم بمشاركة ابناء الجالية و حضور 60 دولة، و النزول ميدانيا الى 58 ولاية و عقد جلسات تشاورية ،و غيرها من النشاطات .
للإشارة فان الندوة عرفت حضور والي الولاية سعيد سعيود ، السلطات الامنية ، نواب البرلمان بغرفتيه ، ممثلي الجمعيات الشبانية و المجتمع المدني ،وممثلة المرصد الوطني للمجتمع المدني ،و السلطات التنفيذية .
كمال.م