الحدث

حمزاوي: العمل العربي المشترك ينطلق من إرادة الرئيس تبون في توطيد الأخوة بين البلدان العربية

 

أكد اليوم الأحد ،عبد الرحمن حمزاوي رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، على هامش إفتتاح الطبعة الأولى من منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك بالجزائر، أن الجزائر عرفت ومنذ انتخاب الرئيس تبون مسارا من الإصلاحات الشاملة. كما أن بلادنا العربية تزخر بطاقات شبانية هائلة وفعاليات مجتمعية نشطة والحياة المتشبعة بالقيم الحضرية. لتتمكن من محاولة إحباط تدمير الأجيال العربية وقتل آمالها وطموحاتها.

وأوضح رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, أن المشاركين في اللقاء سيستعرضون مسيرة العمل العربي المشترك وتحدياته وآفاقه كما سيناقشون قضايا ذات أولوية وأهمية على الصعيد العربي بغية بلورة تصور لدعم العمل العربي المشترك في ظل التحديات والرهانات خاصة ما تعلق بالأمن الطاقوي والغذائي والصحي والتغير المناخي.

وأبرز نفس المتحدث إرادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في بعث العمل العربي المشترك من أجل توطيد روابط الأخوة والصداقة بين بلدان الوطن العربي التي تمثل, كما قال “عمقنا وتجذرنا الحضاري”.

وأضاف حمزاوي، أن التاريخ والذاكرة مصدر إلهام للأجيال العربية على مر العصور. وستظل نضالات الشعوب العربية وخاصة منها نضال الشعب الفلسطيني محفورة في صفحات التاريخ. ومرجعياته التي نؤسس عليها طموحاتنا في الكرامة والتلاحم والتضامن المشترك فغي مواجهة التحديات.
مضيفا إلى أن العمل العربي المشترك ينطلق من إرادة الرئيس تبون في توطيد روابط الأخوة والصداقة. مع بلدان الوطن العربي التي تمثل عملنا وتجدرنا العربي. حيث أن كسب الرهان لمواجهة مختلف التحديات التي تواجهها البلدان العربية. يقتضي الإعتماد على مقاربة شاملة ترتكز على رؤية مشتركة لتوطيد العمل العربي إزاء قضايا الساعة
هذا وقال حمزاوي في ذات السياق، أن تنظيم منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك. هو من الأهميات لكونه يأتي في سياق مليئ بالتحديات ومفتوح أمام كل الرهانات.

وقد جرت مراسم افتتاح المنتدى بحضور الدبلوماسي نور الدين عمار ممثلا لوزير الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, رمطان لعمامرة, وممثل الأمانة العامة لجامعة الدول العربية, خميس البوزيدي.

ويهدف هذا المنتدى المنظم من قبل المرصد الوطني للمجتمع المدني دعما للمساعي والجهود التي تبذلها الجزائر في سبيل ترقية العمل العربي المشترك، الى تمكين جميع أطياف المجتمعات العربية من تقديم مساهماتها حول سبل معالجة أبرز التحديات الراهنة التي تواجه العالم العربي.

ب.يسرى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!