العالم

حركة “فتح” تدعو المجتمع الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني من أجل إنهاء الاحتلال

دعت حركة “فتح” جميع دول وشعوب العالم إلى وقف سياسة الكيل بمكيالين، وتكثيف تضامنها مع الشعب الفلسطيني، والوقوف إلى جانبه من أجل إنهاء الاحتلال الصهيوني بكل أشكاله.

وأكدت “فتح”، في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة، بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف يوم غد 29 نوفمبر ، أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن أرض وطنه التاريخي، وعن حقوقه الوطنية المشروعة المعترف بها دوليا، وفي مقدمتها حق العودة، وتقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود الرابع من جوان 1967.

وأوضحت أن الاحتلال الصهيوني ، قد أنشأ خلال عقود نظام فصل عنصري، وعمل وبما ينتهك اتفاقية “جنيف” الرابعة على تغيير الواقع، عبر مخططات التهديد والاستيلاء على الأرض الفلسطينية، وبناء المستوطنات عليها، ويقوم بشكل منهجي بتنفيذ سياسة التطهير العرقي عبر هدم آلاف المنازل الفلسطينية، وخصوصا في مدينة القدس المحتلة.

وأشارت الحركة إلى أن الاحتلال الصهيوني، وخلال 55 عاما من الاحتلال، يقوم بانتهاك القانون الدولي، وقرارات هيئة الأمم المتحدة يوميا.

وحمّلت حركة فتح، المسؤولية للدول المتحكمة بالقرار الدولي، التي تنتهج سياسية الكيل بمكيالين، مشيرة إلى أن الاحتلال ما كان ليستمر ويتمادى في عدوانه على الشعب الفلسطيني لو أنه لم يجد الحماية الكاملة ، والصمت على انتهاكه للقانون الدولي.

وأكدت الحركة أنه قد آن الأوان لإنصاف الشعب الفلسطيني، الذي يعاني من الاحتلال، والعنصرية، وعذابات اللجوء والتشرد لأكثر من 6 ملايين إنسان منذ أكثر من 75 عاما.

وتساءلت حركة فتح: “كيف يمكن أن يقبل المجتمع الدولي الحصار الذي تفرضه دولة الاحتلال على ما يقارب مليوني فلسطيني في قطاع غزة منذ 15 عاما، وتعرضهم للعدوان المتواصل، ما أدى إلى استشهاد وجرح عشرات الآلاف، من بينهم مئات الأطفال، إضافة الى تدمير البنى التحتية والأحياء السكنية، وحرمانهم من متطلبات الحياة”.

وقالت فتح، في بيانها، إن الأمم المتحدة قد أصدرت قرارا عام 1977 باعتبار يوم 29 من نوفمبر من كل عام يوما للتضامن مع الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية العادلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!