العالم

جنين تشهد موجة جديدة من الشهداء وسط تصاعد الانتهاكات الصهيونية

واصل العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها مساء السبت، سقوط مزيد من الضحايا الفلسطينيين، حيث ارتقى طفل يبلغ من العمر 16 عامًا وشاب آخر شهيدين، ليصل إجمالي عدد الشهداء منذ بداية التصعيد إلى 62.

وحسب ما أوردته وكالات الأنباء الفلسطينية نقلا عن تقرير الصحة الفلسطينية، فإن الطفل ريان أبو معلا استهدف مباشرة أثناء تواجده في بلدة قباطية جنوب جنين، في حادثة اعتبرتها مصادر محلية أنها تجسيد لتصاعد العنف الممارس ضد المدنيين و خرق للقوانين الدولية في قتل الأطفال والمدنيين، وأفادت التقارير أن فرق الإسعاف لم تتمكن من الوصول إليه في الوقت المناسب، ما أدى إلى وفاته، بينما احتجزت قوات الاحتلال جثمانه.

في الوقت نفسه، شهدت بلدة السيلة الحارثية غرب جنين استشهاد الشاب أحمد زيود بعد إصابته برصاص الاحتلال في صدره، هذه الحوادث تأتي في سياق عمليات اقتحام واسعة تنفذها القوات الصهيونية في مختلف مناطق المدينة والمخيم، ما يعكس حجم المعاناة اليومية التي يواجهها السكان المدنيون.

المدنيون في جنين يعيشون تحت حالة خوف دائم، وسط حصار متكرر واعتقالات ومواجهات مسلحة، وهو ما يضاعف من مأساة الأطفال والشباب الذين يتحولون في كثير من الأحيان إلى ضحايا مباشرة للتصعيد العسكري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: