تونسيون يشيدون بالتسهيلات المقدمة لهم أثناء العبور بمركز أم الطبول ويثمنون قرار الرئيس تبون
تعرف حركة العبور على مستوى مركز المعبر الحدودي أم الطبول الذي يربط الجزائر بتونس الشقيقة انسيابية بعد قرار رئيس الجمهورية القاضي بتسهيل عملية الدخول والخروج إلى الجزائر.
وتجري حركة المسافرين التونسيين في ظروف عادية وعلى عكس بعض الأخبار المتداولة، حيث أكد مسافرون تونسيون اعتادوا الدخول إلى الجزائر بصفة دائمة بأن الأمر لا يخلو من الإستقبال الحسن وتسهيل إجراءات العبور ولم يتعرضوا لأي نوع من المضايقات مثمنين أمر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون القاضي بعدم عرقلة وإزعاج الأشقاء التونسيين بالمراكز الحدودية.
وأعرب بعض المسافرين التونسيين في تصريحات للإذاعة الجزائرية من الطارف عن استحسانهم للتسهيلات المقدمة اليهم أثناء عبورهم للمراكز الحدودية، حيث جرت عملية تنقلهم ودخولهم إلى التراب الجزائري في ظروف عادية وعدم تعرضهم لأي نوع من المضايقات معربين عن شكرهم الكبير لرئيس الجمهورية وكل أعوان الجمارك العاملين على مستوى المركز الحدودي لأم الطبول .
وتجدر الإشارة إلى أن حركة العبور بأكبر مركز حدودي على المستوى الوطني تسجل ارتفاع عدد المسافرين في الإتجاهين خاصة بعد إعادة الفتح منتصف جويلية الماضي.
و تنفيذا لقرار السيد رئيس الجمهورية الذي يأمر بعدم عرقلة المواطنين التونسيين الراغبين في الدخول إلى الجزائر ، بمراكز الحدود، قام اليوم السبت والي ولاية الطارف بن عرعار حرفوش بزيارة معاينة مركز أم الطبول، وكذا المركز الحدودي بالعيون،أين تفقد مختلف الاقسام،واسدى التعليمات الخاصة بتسهيل عملية الدخول للمواطنين التونسيين الذين يرغبون الدخول الى التراب الوطني.
