فاز سهرة اليوم، المنتخب الوطني لكرة القدم على نظيره النيجري بهدفين مقابل هدف برسم الجولة الثالثة من تصفيات كان 2024، في لقاء أقيم بملعب مانديلا. هذا الانتصار الذي تحقق بصعوبة عزز فرص التأهل للدورة القارية في انتظار مباراة الإياب في السابع والعشرين من الشهر الجاري بتونس.
شوط أول متواضع من الخضر وهدف مباغت للنيجر
و عن أطوار اللقاء، فقد عرف الشوط الأول، مستوى فني متوسط سيما من جانب الخضر الذين لم يصنعوا المحاولات الهجومية التي تهدد مرمى النيجر. بل بالعكس بدا غياب الانسجام واضحا وكرات عشوائية في الكثير من الحالات و أحيانا عمل فردي من بلايلي أو محرز دون جدوى رغم بروز ايت نوري في الرواق الأيسر و مساعدته في العمل الهجومي لكن الفرص كانت شحيحة ما عدا لقطتي بوداوي و بوطالب.
بونجاح يعدل النتيجة في وقت مهم
وفي الوقت الذي كان الجمهور الذي تحمل مشقة رمضان وتابع المباراة عن قرب ينتظر هدف من جانب الخضر فإن سيناريو معاكس حدث وسوزا في هجوم معاكس يسجل لمتخب بلده برفعه الكرة فوق رأس الحارس ماندريا الذي كان بعيدا نسبيا عن منطقته .
التغييرات حققت المبتغى ومحرز يحرر رفاقه
هذا الهدف حرك مشاعر لاعبي الخضر، الذين دخلوا الشوط الثاني بإرادة كبيرة مع إقحام عمورة وبونجاح وما كان متوقعا حدث، حيث نجح بونجاح في معادلة الكفة برأسية محكمة بعد فتحة من صديقه بلايلي في الد 54.
وواصل الخضر ضغطهم مع تغييرات اخرى بادخال شايبي و بوعناني ولم يكن الحظ إلى جانب محرز و بونجاح في محاولاتهما الرأسية في الد 79.
ايت نوري تألق وبوعناني وشايبي سيفيدان المنتخب
و في ظل استمرار النيجر في خطته الدفاعية فإن ذلك كلفه تلقي هدف ثان بواسطة القائد محرز بعد تمريرة من بوعناني في الد 88. وسط ارتياح الجمهور، اللاعبين و المدرب بلماضي الذي ظل واقفا في الخط التماس طوال المقابلة. لتنتهي المواجهة بفوز مستحق للخضر رغم أن الأداء العام لم يكن متميزا لكن فرديا برز ايت نوري ودخول موفق لشايبي وبوعناني .
