أشرف قائد مركز الإعلام الجهوي المقدم “كمال لحمر” بالمركز الجهوي للناحية العسكرية الثانية بوبرناص محمد بوهران على فعاليات الاحتفال باليوم الوطني للجيش و ذلك بحضور ممثلين عن المجتمع المدني و عدد من المجاهدين و بحضور إطارات من المديرية الجهوية للإعلام و الاتصال و التوجيه بالناحية العسكرية الثانية.
و تم خلال اليوم الإعلامي عرض فيلم وثائقي عن مسيرة الجيش الوطني الشعبي و المهام التي قام بها حماية للتراب الوطني و السيادة الوطنية و دوره الإنساني و الإجتماعي المتميز عبر مراحل مكوناته و الفترات العصيبة،حيث قدم عدد من المجاهدين شهاداتهم عن دور جيش التحرير الوطني خلال الثورة المجيدة قبل و يعد الاستقلال و مظاهر التلاحم الذي وقع بين أفراد و قيادة هذه المؤسسة العريقة .
و بالمناسبة تضمن فحوى المحاضرة التي قدمها المقدم كمال لحمر بالمناسبة مسار و تاريخ الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني الذي تأسس غداة اندلاع شرارة الثورة المدفرة في شهر نوفمبر من سنة 1954 كجناح عسكري لجبهة التحرير الوطني للتصدي للاستعمار الفرنسي .
و اوضح القائد في محاضرته الفترات التاريخية للجيش انطلاقا من تأسيس جيش التحرير الوطني و اللبنات الأولى لمرالحل نشأته و تسليط الضوء على التلاحم و التنسيق و هيكلة الصفوف و التي وضعت جيشا متكامل و منظم الذي فرض الواقع الذي تأسس من أجله لاسيما عقب مؤثمر طرابلس عقب وقف اطلاق النار و الدي كان بمثابة تأسيس مرحلة جديدة في تاريج الجبش الوطني الشعبي.
و أضاف أن “الجيش الوطني الشعبي تشكل عقب الاستقلال من نواة أولى من 50 ألف مجاهد بعد تحول جزء من جنود جيش التحرير الوطني إلى الحياة المدنية و تكفل بعدة مهام إضافة إلى إشرافه على حماية التراب الوطني و وحدة الوطن الترابية و منها مساعدة الحكومة في بعض مهام الاسناد الإمداد و الدعم و عودة اللاجئين إلى مساكنهم و الإشراف على إزالة الألغام التي خلفها المستعمر على محور الحدود الغربية و الشرقية للوطن.
كما عرج المقدم على دور الجيش في الصف العربي التي وضعتها الظروف الاقليمية على غرار مشاركته في الحرب العربية ضد الكيان الصهيوني و صد الهجمات الارهابية خلال السنوات العشر السوداء.
لم يفوت المحاضر فرصة ترسيم الرابع من أوت يوما وطنيا للجيش من طرف رئيس الجمهورية كيوما وطنيا لترسيخ مبدئ التلاحم بين الجيش و الشعب و الدي يعد حدث وطني هام و متميز” ميرزا أن “رئيس الجمهورية أراد أن يكون من خلال اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي عيدا وطنيا جامعا و موحدا و حاضنا للشعب الجزائري بكل مكوناته تكريسا لآيات التلاحم و التآزر و الانسجام و عرفانا من الأمة الجزائرية للمكانة الخاصة التي تحتلها القوات المسلحة في قلوب الجزائريين”.
كمال.م