بعد التصعيد الأخير.. حماس تحمل الحكومة الصهيونية مسؤولية تبعات انهيار اتفاق وقف النار

جددت حركة “حماس” تأكيدها التزامها باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة أن التصعيد العسكري الأخير يُعد ” محاولة لفرض وقائع جديدة على الأرض”، وأوضحت الحركة في بيان صادر اليوم الأربعاء، ونقله ” المركز الفلسطيني للإعلام”، أن ” فصائل المقاومة التزمت بالاتفاق بإرادة مسؤولة، ولا تزال ملتزمة به”، مشددة على أنها “لن تسمح للجانب الصهيوني بفرض معادلات جديدة تحت الضغط العسكري”.
وأشارت “حماس” في بيانها إلى أن “الهجمات الأخيرة على مناطق مختلفة من قطاع غزة تكشف عن نوايا صهيونية لتقويض اتفاق وقف إطلاق النار”، معتبرة أن ذلك يتم “في ظل دعم سياسي أميركي يمنح حكومة الاحتلال غطاءً لمواصلة عملياتها العسكرية”.
كما حمّلت الحركة الحكومة الصهيونية ” المسؤولية الكاملة عن تداعيات التصعيد الميداني والسياسي”، محذرة من أن استمرار العمليات العسكرية “يهدد الجهود المبذولة لتمكين التهدئة واستقرار الأوضاع الإنسانية داخل القطاع”.
وأضاف البيان أن ” دماء المدنيين لا يمكن أن تكون ورقة ضغط”، داعية في الوقت ذاته “الوسطاء والجهات الضامنة للاتفاق” إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”الاعتداءات”، وضمان احترام بنود اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل.
ويأتي هذا البيان في وقت تشهد فيه بعض مناطق قطاع غزة توتراً أمنياً متجدداً، وسط دعوات دولية للحفاظ على التهدئة وتجنب أي تصعيد قد يؤدي إلى تدهور الوضع الإنساني المتفاقم في القطاع.













