الحدثالعالم

برئاسة بوغالي..تحرّك برلماني عربي موحّد لطرح بند طارئ حول العدوان

في مبادرة تعكس وحدة الصف البرلماني العربي والتزامه الثابت بالدفاع عن القضية الفلسطينية، شهد اجتماع المجموعة العربية بطشقند، الذي ترأسه إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، توافقًا شاملاً بين رؤساء وممثلي البرلمانات العربية على تقديم بند طارئ باسم المجموعة العربية حول الوضع في الأراضي الفلسطينية.

وجاء هذا التحرك العربي العاجل خلال أشغال الدورة الـ150 للجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بالعاصمة الأوزبكية طشقند، كما يعكس خطوة وحدة الصف البرلماني العربي والتزامه الثابت بالدفاع عن القضية الفلسطينية .

وأسفر اجتماع المجموعة العربية، برئاسة السيد إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني ورئيس الاتحاد البرلماني العربي، وبحضور السيدة توليا أكسون، رئيسة الاتحاد البرلماني الدولي، عن توافق كامل بين رؤساء وممثلي البرلمانات العربية على تقديم بند طارئ باسم المجموعة العربية بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية التي تشهد تصعيدا للعدوان الصهيوني الغاشم خاصة في قطاع غزة، الذي يشهد حرب إبادة شاملة تستهدف المدنيين، وتدمير البنية التحتية، وانتهاك سافر للقانون الدولي الإنساني.

وفي هذا الصدّد، أكد المشاركون في الاجتماع أن تقديم بند طارئ باسم المجموعة العربية يمثل واجبًا أخلاقيًا وسياسيًا لا يقبل التأجيل، وهو فرصة لإيصال صوت الشعب الفلسطيني إلى مختلف برلمانات العالم، ودفع الاتحاد البرلماني الدولي إلى اتخاذ موقف واضح من الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين.

وشدّد السيد إبراهيم بوغالي في كلمته الإفتتاحية، على أن القضية الفلسطينية تظل البوصلة الأساسية للعمل البرلماني العربي المشترك، مشيرًا إلى أن الدورة الحالية تمثل منبرًا دوليًا هامًا لتجديد الدعم البرلماني العالمي لحقوق الشعب الفلسطيني، وللمطالبة بحماية دولية عاجلة، ووقف آلة القتل والتدمير.

كما دعا بوغالي بالمناسبة إلى تنسيق أكبر بين البرلمانات العربية داخل الاتحاد البرلماني الدولي، والعمل على تدويل الجرائم الإسرائيلية وفضح ازدواجية المعايير الدولية، خاصة في ظل صمت القوى الكبرى تجاه المجازر اليومية في فلسطين المحتلة.

إلى جانب تقديم البند الطارئ، تم الاتفاق خلال الاجتماع على إصدار بيان باسم المجموعة العربية يندد بالعدوان الإسرائيلي، ويدعو إلى تدخل عاجل لوقف الجرائم، ومحاسبة مرتكبيها، ويؤكد دعم الدول العربية الثابت لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف.

وقد عكست هذه المبادرة روح التضامن العربي، ونجاح الدبلوماسية البرلمانية في تحويل التحديات إلى فرص لتعزيز المواقف العربية في المحافل الدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: