أمين.م
قبل أيام قليلة عن إعلانه قائمة العناصر المعنية بخوض الجولتين الأولى والثانية من تصفيات مونديال 2026 أمام كلا من الصومال بالديار وموزمبيق بميدان الأخير، فإن المدرب الوطني يتواجد حسب المتتبعين في حيرة من أمره بسبب وضعية عدد من لاعبيه الذين ينشطون في الدفاع بالدرجة الأولى.
ولعل المركز الذي يُقلق المدرب جمال بلماضي بشكل خاص هو الرواق الأيمن بعد معاقبة عطال من طرف لجنة التأديب للرابطة الفرنسية وحرمانه من المشاركة في اللقاءات الرسمية مع فريقه في ثمان مواجهات، وبالتالي استدعاءه للقاءين القادمين للخضر يطرح تساؤلات رغم أن مصادر مطلعة أفادت بأن المدرب الوطني يعتزم توجيه له الدعوة كي يرفع من معنوياته لكن بأي جاهزية بدنية سيتواجد فيها خريج مدرسة الباك .
و لا يملك الخضر لاعبين متميّزين في منصبه ويتداول اسم دروفال مدافع نادي باري الإيطالي للتواجد في قائمة المستدعين مع إمكانية الاعتماد على قيطون لاعب ماتز الفرنسي .
وبدرجة أقل، يشغل منصب ظهير أيسر بال، الناخب الوطني بسبب اعتماد مدرب فورلفرهاوتن الإنجليزي على ايت نوري كوسط ميدان يساري وهو ما قد يفقده معالمه كمدافع وحتى أداءه مع الخضر كمدافع أيسر خالص لم يكن مقنعا بنسبة عالية مقارنة بنزعته الهجومية ويستبعد تغييّر منصبه في الخضر لأن المدرب يملك حلولا كافية في الوسط . وتزامنا مع تغيير منصب ايت نوري في ناديه فإن لعروسي الوافد الجديد للأفناك يعاني من قلة المشاركة ويكتفي بالجلوس في كرسي الاحتياط مع شيفلد يونايتد الإنجليزي ما يقلل من فرص اقحامه أساسيا في المنتخب.
وحتى بن سبعيني الذي يمكنه اللعب في الرواق الأيسر فإنه متذبذب المشاركة مع بوريسيا دورتموند الألماني ولو أن المدرب الوطني يفضله في المحور رفقة ماندي . هذه الإشكالات يحاول بلماضي إيجاد حلا لها لتفادي تأثير سلبي على أداء و ديناميكية التشكيلة الوطنية في قادم المواعيد الرسمية وكم هي مهمة .
