انطلاق فعاليات الطبعة الثانية للمعرض الوطني لكتاب الطفل بالعاصمة
افتُتحت مساء أمس الخميس فعاليات الطبعة الثانية من المعرض الوطني لكتاب الطفل، بمنتزه الصابلات “ساحة المرابطون ” بالجزائر العاصمة، تحت شعار “الكتاب رفيقي وصديقي”، وذلك في إطار البرنامج الثقافي الصيفي الذي تشرف عليه وزارة الثقافة والفنون، من خلال الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي.
وشهد حفل الافتتاح حضور كل من السيد تامة التيجاني، مدير الكتاب والمطالعة العمومية بوزارة الثقافة والفنون، والدكتور صالح بلعيد، رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، إلى جانب ممثلين عن مؤسسات ثقافية ودور نشر وطنية، وحضور ملفت للعائلات والأطفال.
وتسعى هذه التظاهرة إلى كسر النمطية التقليدية للأنشطة الثقافية، عبر نقل الكتاب من فضاءاته المغلقة إلى أماكن عامة مفتوحة، في مسعى لتعزيز العلاقة بين الطفل والكتاب، وإدماجه في فضاءات الراحة والاستجمام، ما يُسهم في تنمية حب المطالعة لدى الناشئة وترسيخ ثقافة القراءة في سن مبكرة.
كما تخلل حفل الافتتاح عروض فنية وموسيقية موجهة للأطفال، تزامنا مع انطلاق الأنشطة الثقافية والفنية التي تتوزع على مدار أيام المعرض. ويشارك في هذه الطبعة أكثر من 70 دار نشر وطنية، عمومية وخاصة، تقدم تشكيلة واسعة من الكتب الموجهة للأطفال، تشمل القصص المصورة، الإصدارات التربوية والتعليمية، وكتب تطوير المهارات.
و يتضمن البرنامج اليومي للمعرض ورشات تعليمية وفنية متنوعة على غرار الرسم، التلوين، الحكاية، الروبوتيك، الخط العربي، إلى جانب عروض مسرحية وموسيقية ومسابقات فكرية، فضلاً عن لقاءات مفتوحة مع مؤلفين ورسّامين متخصصين في أدب الطفل.
تجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض ستمتد فعالياته إلى غاية 16 أوت الجاري، حيث يعد من التظاهرات الثقافية النوعية الموجهة لفئة الطفولة، إذ يترجم التزام وزارة الثقافة والفنون بترقية القراءة وجعل الكتاب جزءًا من الحياة اليومية للطفل، في أجواء تجمع بين المتعة والمعرفة.
