
شاركت الجزائر في أعمال الدورة الرابعة والثلاثين للجمعية العامة للمركز الدولي لدراسة صون وترميم الممتلكات الثقافية (ICCROM)، التي انعقدت في روما خلال الفترة من 10 إلى 12 ديسمبر الجاري، حسب ما أورده بيان سفارة الجزائر بروما .
وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية، تطرق سعادة السفير محمد خليفي للدور الذي يضطلع به المركز في حماية التراث الثقافي حول العالم، لا سيما في المناطق المتضررة من النزاعات والأزمات، بالإضافة إلى التحديات المتنامية الناتجة عن التغيرات المناخية التي تهدد المعالم التاريخية والممتلكات الثقافية، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل الحكومة الجزائرية للحفاظ على تراثها الثقافي، مسلطًا الضوء على أوجه التعاون المثمر بين الجزائر والمركز في هذا المجال.
وعلى هامش هذه الدورة، جرى انتخاب الأعضاء الجدد لمجلس إدارة المركز، حيث تم انتخاب الأستاذ الدكتور محمد حمزة شريف، مدير المدرسة الوطنية العليا لحفظ وترميم الممتلكات الثقافية التابعة لوزارة الثقافة، عضوًا في المجلس للفترة 2025–2029، مما يعكس تقدير الكفاءات الوطنية والدور البارز للجزائر في حماية وصون التراث الثقافي.
ويعكس هذا الانتخاب تتويجًا للجهود المتواصلة التي تبذلها الجزائر لتعزيز شراكاتها الدولية في مجال حماية التراث الثقافي، تقديرًا لأهمية صون الجذور الثقافية والهوية الحضارية، واعترافًا بخبرتها وإسهاماتها الفاعلة في هذا القطاع الاستراتيجي.














