
حذّرت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين من أي اعتداء أو مساس بسلامة الصحافيين المتواجدين على متن أسطول الصمود العالمي، مؤكدة أن مهمتهم إنسانية وإعلامية خالصة، تهدف إلى نقل الحقيقة كاملة إلى الرأي العام الدولي وتوثيق معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال.
وشدّدت المنظمة في بيان لها على أن أي استهداف لهؤلاء الصحافيين يعد اعتداءً صارخًا على حرية الإعلام وحق العالم في الوصول إلى المعلومة الصحيحة، كما يمثل جريمة مكتملة الأركان تضاف إلى سجل جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، فضلًا عن كونه خرقًا سافرًا للقانون الدولي والاتفاقيات التي تضمن حماية الصحافيين في مناطق النزاع.
وفي هذا السياق، دعت المنظمة جميع الهيئات الأممية، وعلى رأسها الأمم المتحدة واليونسكو، إضافة إلى المنظمات الحقوقية والإنسانية والضمائر الحية في العالم، إلى التحرك العاجل لضمان حماية الصحافيين والإعلاميين ضمن أسطول الصمود، والتصدي لكل محاولات التضييق على حرية التغطية الإعلامية ومنع نقل الصورة الحقيقية لما يجري في غزة المحاصرة.
وأكدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين، وهي تعلن تضامنها الكامل مع المشاركين في هذه المهمة الإعلامية النبيلة، أن المساس بهم أو محاولة تقييد عملهم يعد استهدافًا مباشرًا للصحافة الحرة، مشيرة إلى أن هذه الأفعال لن تسقط بالتقادم باعتبارها جريمة حرب ضد حرية الكلمة وضد الإنسانية جمعاء.














