وهران اليوم

المدرسة العليا للإدارة العسكرية بوهران ..صرح علمي وهيكل عريق وفاعل في المنظومة التكوينية العسكرية

نظمت المدرسة العليا للإدارة العسكرية “المجاهد أخاموخ الحاج موسى”، التابعة للناحية العسكرية الثانية بوهران، اليوم الخميس، زيارة إعلامية لفائدة ممثلي وسائل الإعلام الوطنية للاطلاع عن كثب على التطور الذي تشهده المنظومة التكوينية في هذه المؤسسة التي توفر تكوينا نوعيا يواكب التطور الحاصل في عالم التكنولوجيا في مجال التسيير الإداري العسكري.

وأكد قائد المدرسة العليا للإدارة العسكرية، العميد غربي أحمد، في كلمة ألقاها بالمناسبة “يفرض علينا كمؤسسة تكوينية أن نركّز على جانب التواصل مع المواطن، من خلال وسائل الإعلام التي تلعب دورا كبيرا في إظهار وإيصال الصورة الحقيقية والموضوعية للمؤسسة العسكرية، وهذا تماشيا مع توجيهات القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي وقناعتها بضرورة تعزيز رابطة جيش-أمة ”

وسمحت هذه الزيارة، بالتعرف والاطلاع عن كثب على المهام الموكلة لهذه المدرسة ومختلف النشاطات المقامة بها في مجال التكوين الجامعي وفق نظام (أل أم دي), وكذا شروط وكيفيات الالتحاق بها.

وقد تابع الاعلاميون عرض لمعرفة التخصصات والتكوين الملقن بالمدرسة وكذا شروط الالتحاق بها، كما تمت زيارة مختلف المنشآت البيداغوجية التي تتوفر عليها المدرسة والاطلاع على المرافق والوسائل الموضوعة تحت تصرف المدرسين قصد إلقاء الدروس في أحسن الظروف، الى جانب الفضاءات البيداغوجية بالمدرسة والمعدات التي يستعملها الطالب في مساره التكويني المعتمدة على وسائل التكنولوجيات الحديثة، كما زار ممثلو وسائل الإعلام مكتبة المدرسة العليا للإدارة العسكرية المعتمدة على الرقمنة والتي تزخر بين رفوفها بكتب قيمة في شتى الاختصاصات بمجموع 9226 عنوان بعدد نسخ يقدر ب 21123 نسخة .

وتمّ التعرّف على القاعة التكتيكو لوجستية والتي تعتبر تدعيما للقاعدة المادية المسخرة لفائدة منظومة التكوين بالمدرسة، من أجل تحسين نوعية التكوين مع تقريب المتربصين من أرض الواقع من خلال الربط بين الدروس النظرية والتطبيقية وصقل المعارف المكتسبة لربح الوقت. كما وقف الصحفيون على استعراض لرياضة الكوكسول حيث تولي المدرسة اهتماما كبيرا بالمجالات الرياضية والترفيهية للطلبة.

*مديرية عامة للتعليم والتكوين بالشراكة مع وزارة التعليم العالي*

وتعتبر المدرسة العليا للإدارة العسكرية هيكل عريق وفاعل في المنظومة التكوينية العسكرية، تعمل تحت الوصاية البيداغوجية المشتركة بين وزارة الدفاع الوطني ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي،بعدما اصبحت تعتمد على التكوين الجامعي وفق نظام “أل.أم.دي”،حيث يدعم تكوينهم بتربصات مغلقة وتطبيقية على مستوى الوحدات القتالية الكبرى ووحدات الإسناد وفقا لمسار التكوين، وكذا بزيارات دراسية وإعلامية الى المؤسسات العمومية الاقتصادية والمؤسسات العمومية ذات الطابع الصناعي والتجاري.

*شروط الالتحاق بالمدرسة العليا للادارة العسكرية*

وبالنسبة لشروط الالتحاق بالمدرسة، فيستوجب ان يستوفي المترشح جملة من الشروط من بينها الحصول على الباكالوريا للسنة الجارية ،المعدل العام للباكالوريا محدد ب12 من 20،في التخصصات “رياضيات، علوم تجريبية،تسيير واقتصاد”،السن بين 18 على الاقل و21 على الاكثر في 31 ديسمبر من للسنة المعتبرة،الى جانب اللياقة البدنية والعزوبية،

كما تفتح المدرسة أبوابها للشباب الحاصلين على شهادات جامعية والراغبين في الالتحاق بصفوف الجيش الوطني الشعبي .

وعرفت المدرسة العليا للإدارة العسكرية عدة تسميات وتنظيمات في إطار هيكلة مصالح وزارة الدفاع الوطني عبر السنين تماشيا مع التطورات وهذا منذ انشائها سنة 1968 ببني مسوس بالجزائر العاصمة تحت تسمية “المدرسة العليا للإدارة العسكرية ،وفي سنة 1971 تم ادماجها مع مدرسة التكوين التقني والغمداد الواقعة بالحراش ،وفي 1975 حولت الى الموقع الحالي بمدينة وهران،وفي 1979 سميت بالمدرسة العسكرية للتموين والإمداد ،وفس سنة 1982 اصبحت تسمى المدرسة العليا للإدارة العسكرية لتتحول تسميتها سنة 1991 الى المدرسة التطبيقية للإدارة العسكرية،وفي 2008 اعيدت تسميتها المدرسة العليا للإدارة العسكرية.وفي 19 مارس 2014 حملت المدرسة التسمية الجديدة باسم المرحوم المجاهد “اخاموخ الحاج موسى”.

فتاتي لبنى

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!