المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر تتعاقد من شركة لتسيير وجمع النفايات الإستشفائية
كشفت مديرة المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر “قوال نعيمة ” عن تخصيص ميزانية موجهة للنظافة الإستشفائية ،منوهة عن تعاقد مع مؤسسة متخصصة في هذا المجال حيث ابرمت منذ مطلع شهر جوان الاتفاقية التي تحدد صلاحية و مهام جمع فرز النفايات الاستشفائية وفق معايير دولية .
و اردفت المديرة أن لجنة التكوين بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر وضعت مشروع لفائدة المستخديمن حيث شرعت في تنظيم دورة تكوينية لفائدة الاطباء و الممرضين و عاملات النظافة و كل الفاعلين من أجل بلورة مسألة تسيير النفايات ، و التي توسعت لاعوان الحراسة كونها مسألة ذات بعد ثقافي لاسيما على مستوى مرأب توقف و ركن السيارات و الحدائق و غيرها لإعطاء صورة مشرفة عن المؤسسة الاستشفائية.
و في هذا الصدد فان المؤسسة تضخ سنويا ميزانية معتبرة لذلك ،منوهة أن المسألة لا تعني شخص او مجموعة معينة و انما الجميع و لابد من تطبيق القواعد ،و بالتالي لها عواقب وخيمة و بالتالي اتخد قرار التعاقد مع الشركة المتخصصة في تسيير و جمع النفايات الاستشفائية، و اعادة النظر في تفعيل عمل اللجان بالمؤسسة.
كما أشارت البروفيسور أوسليم سلاف ،أن الوزارة الوصية وضعت أرضية صلبة لهذا الجانب من تسيير المؤسسات الاستشفائية من خلال اقرار اليوم الوطني للنظافة الإستشفائية و تكوين المستخدمين ،منوهة انه لا يوجد حاليا مشكل في هذا الشق .
تزامنا و اليوم الوطني للنظافة الاستشفائية المصادف ل 17 اكتوبر الذي أقره وزير الصحة تحت شعار ” كلنا معنيون،كلنا مسؤولون” نظمت المؤسسة الاستشفائية الجامعية 1نوفمبر 1954يوما تحسيسيا بهذه المناسبة.
حيث سلط الضوء على واقع النظافة في المحيط الاستشفائي، و على مستوى كافة الهياكل الصحية تنفيدا لتعليمات و توجيهات الوزير، والذي شكل فرصة لتسليط الضوء على التقدم المحرز في مجال محاربة عدوى المستشفيات من جهة ، و تحسيس عمال الصحة و الجمهور العام بأهمية النظافة الاستشفائية من جهة اخرى.
كمال.م
