السيّد عطاف يُثمن الموقف السلوفيني الداعم لقضيتي فلسطين والصحراء الغربية
أكد وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، أحمد عطاف، خلال افتتاح أشغال اللجنة الحكومية المشتركة الجزائرية–السلوفينية، التي ترأستها مناصفة مع نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الشؤون الخارجية والأوروبية السلوفينية، تانيا فايون، اليوم الثلاثاء، أنّ ما يجمع الجزائر وسلوفينيا لا يقتصر على المصالح الاقتصادية فحسب، بل يمتد ليشمل منظومةً راسخة من القواعد والقيم والمبادئ .
وذكّر وزير الدولة بهذه المناسبة ما أكده رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لدى استقباله لمعالي الوزيرة قبل قليل،” وهو الذي شدَّدَ على أن الجزائر كانت ولا تزال ترى في سلوفينيا شريكاً موثوقاً، وشريكاً ملتزماً، وشريكاً مخلصاً، يمكن المضي معه إلى أبعد الآفاق في مسيرة التعاون الهادف والمثمر والمُقَوِّي للروابط بين بلدينا”.
وفي معرض حديثه، أعرب وزير الشؤون الخارجية عن تقدير الجزائر للموقف المبدئي والمشرف لسلوفينيا تجاه القضية الفلسطينية المتمثل في الاعتراف بدولة فلسطين كإحدى أوائل الدول الأوروبية التي اتخذت هذه الخطوة، ما أسهم على حد قوله في إطلاق موجة جديدة من الاعترافات الدولية رفعت عدد الدول المعترفة بدولة فلسطين إلى 159 دولة عبر العالم.
كما ثمن الوزير في ذات السياق مَوْقِف سلوفينيا الثابت من القضية الصحراوية ودعمها المتواصل لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة وتناسقاً مع العقيدة الراسخة لمنظمة الأمم المتحدة في مجال تصفية الاستعمار.