شدّد السيد شايب سفيان كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، على حرص الدولة على إضفاء بعد الجالية الوطنية بالخارج في البرنامج المسطر لإحياء تاريخ الثامن من شهر ماي الذي أقرته السلطات العليا للبلاد يوما وطنيا للذاكرة تخليدا لهذه المحطة الفارقة والحاسمة في تاريخ بلادنا.
ونوّه السيد سفيان شايب، خلال إستقباله اليوم الثلاثاء ممثلين عن حركات جمعوية جزائرية ناشطة بعدد من الدول الأوروبية بمناسبة تنقلهم إلى الجزائر للمشاركة في فعاليات إحياء الذكرى الثمانين (80) لليوم الوطني للذاكرة المخلدة لمجازر 08 ماي 1945، بالدور الحاسم الذي لعبته هذه الفئة من المجتمع الجزائري ومساهمتها الملموسة في مسيرة الكفاح المظفرة من أجل نيل الاستقلال.
ولقد ثمن السيد كاتب الدولة تعدد المبادرات الجمعوية لجاليتنا بديار المهجر والتي من شأنها المساهمة في تمجيد ذاكرتنا الوطنية وربط الاجيال بقيمها السامية، لاسيما لدى فئة الشباب والأجيال الناشئة.
كما شكل هذا اللقاء فرصة سانحة لعرض مختلف الجهود التي تبذلها الدولة في تعاملها مع احتياجات وانشغالات الجالية الوطنية المقيمة بالخارج في إطار تنفيذ التعليمات السديدة للسلطات العليا للبلاد.