العالم

الدعوة الى وضع حدّ للممارسات القمعية المغربية التي يتعرّض لها المعتقلون الصحراويون

أعربت منظمة “شمس الحرية” لحماية المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، عن قلقها البالغ للإجراءات التعسفية التي دأبت إدارة السجون المغربية على تنفيذها، إثر الترحيل التعسفي للسجناء الصحراويين بعيدا عن عائلاتهم، وما يرافق ذلك من معاملة قاسية ومصادرة لحقوقهم المشروعة.

وحذرت المنظمة في بيان لها من “خطورة” ما يتعرض له المعتقلون الصحراويون ومن بينهم مدافعون عن حقوق الإنسان، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك لحمايتهم وضمان احترام القانون الدولي.

“هذا وتشير المقاربة القمعية التي تنتهجها سلطات الاحتلال المغربي ضد الصحراويين منذ سنوات إلى أن الانتهاكات ضدهم متصاعدة من خلال قمع الحريات العامة وخنقها بالمدن المحتلة”، تقول المنظمة، مضيفة أن المعتقلين الصحراويين بالسجون المغربية وعائلاتهم هم “الأكثر استهدافا”.وأكدت منظمة “شمس الحرية” أن “دولة الاحتلال تتحمل المسؤولية القانونية عن الانتهاكات التي ترتكبها بحق المعتقلين الصحراويين باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال”، وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، وبأنها ملزمة بتطبيق قواعد معاملة المعتقلين الواردة فيها، إضافة إلى الإعلانات والمواثيق الدولية كقواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء (قواعد مانديلا) لعام 1955.

وبعد تأكيدها على أن استمرارها في “سياسة الثأر والانتقام يشكل تصميما على مخالفة القانون الدولي”، دعت منظمة “شمس الحرية” المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه الصحراويين، بمن فيهم المعتقلون منهم داخل السجون المغربية، والتدخل لإلزام دولة الاحتلال على احترام أحكام القانون الدولي وضمان تمتع المعتقلين الصحراويين بحقوقهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!