مجتمع

الدرك الوطني… نموذج في المهنية والإنسانية في حادثة إنقاذ فتاة من الغرق ببومرداس

في مشهد يُجسّد أسمى صور المسؤولية والإنسانية، تدخلت عناصر الدرك الوطني بشجاعة واحترافية إلى جانب الحماية المدنية، صبيحة أمس، في حادثة إنقاذ فتاة تبلغ من العمر 17 سنة من ولاية المسيلة كادت أن تودي بها إلى الغرق بشاطئ “الصغيرات” في بلدية الثنية، ولاية بومرداس.

وبينما كانت أعين المواطنين مركزة على جهود الحماية المدنية في إنقاذ الفتاة، تولّى أفراد الدرك الوطني دورًا لا يقل أهمية، تمثل في تشكيل طوق أمني وإنساني حول الضحية، بهدف سترها ومنع الفضوليين من الاقتراب، ما وفّر الجو المناسب والآمن لفرق الإنقاذ لتقديم الإسعافات الأولية دون أي مضايقات أو تشويش.

هذا التصرف الميداني الراقي يبرز الوجه الحضاري للمؤسسة الأمنية الجزائرية، ويعكس مدى وعي أفرادها بواجباتهم الأخلاقية والاجتماعية، خاصة حين يتعلق الأمر بكرامة المواطنين وخصوصيتهم، ولا سيما في حالات الطوارئ التي قد تضع الضحايا في مواقف حرجة أو محرجة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: