العالم

الخارجية الفلسطينية توجه رسالة للمجتمع الدولي

كم تحتاج تلك الدول من الزمن للحرب حتى تقتنع بأن إسرائيل لا تستجيب لطلباتها وتسعى لتدمير غزة

ح.فوزية/ بيان وزارة الخارجية الفلسطينية 

تسائلت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء الاثنين، عن سبب سكوت بعض الدول وانتظار الحلول تأتي من إسرائيل رغم تعنتها وإصرارها على إبادة المدنيين في غزة، وذلك عبر بيان وجهته وزارة الخارجية الفلسطينية للمجتمع الدولي . 

وقالت الخارجية ” مع دخول حرب الإبادة  في قطاع غزة شهرها الرابع وتصعيد المجازر الجماعية ضد المدنيين، وإستخفاف إسرائيل بالمطالبات والقرارات الدولية بهذا الخصوص، نتساءل ما هو رد فعل تلك الدول التي دعمت إسرائيل بحجة الدفاع عن النفس إزاء استهتارها بحياة المدنيين وتأمين احتياجاتهم الأساسية؟ وكم تحتاج تلك الدول من الزمن للحرب حتى تقتنع بأن إسرائيل لا تستجيب لطلباتها وتسعى لتدمير غزة وتفريغه من سكانه، أهذا غير كافٍ ؟ ” .

و تابعت وزارة الخارجية ” بما يعني أن تلك الدول تواصل إدارة الصراع والحرب وتوفر المزيد من الأغطية لإطالة أمدها، أو أنها تحاول الاختباء خلف مطالب لا تجد آذاناً إسرائيلية صاغية”.

وأضافت أن ” يواصل أركان اليمين الإسرائيلي الحاكم  قرع طبول الحرب وإطالة أمدها، وبأشكال مختلفة، تحت سمع وبصر المجتمع الدولي، بما يعنيه ذلك من تعميق للإبادة الجماعية للمواطنين المدنيين، وتعميق وتوسيع الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، من خلال استكمال التدمير الشامل لمناطق شمال قطاع غزة وفرض النزوح القسري على ما يزيد عن 85% من سكان القطاع، وتدمير متواصل لما تبقى من المراكز الصحية في مناطق الوسط والجنوب، واستهداف مباشر وموثق بأكثر من طريقة للمدنيين والنازحين الذين يعيشون في دوامة موت محقق، إما بالقصف أو بسياسة التجويع والتعطيش والحرمان من العلاجات والأدوية، تحت شعارات ودعوات تحريضية عنصرية يطلقها أركان اليمين الإسرائيلي المتطرف لمواصلة الحرب بحجة الدفاع عن النفس، التي تآكلت مع هذه المظاهر البشعة والوحشية من المجازر الجماعية بحق المدنيين الفلسطينيين”.

وقدأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أزيد من 22 ألف شهيد، وأكثر من 58 ألف مصاب منذ السابع من أكتوبر الماضى، كما يواجه سكان القطاع مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي، بالتزامن مع خطر المجاعة والحرب التي تضرب غزة  . 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!