الحدثوطني

الجزائر: الوزير عطاف يستقبل نظيره النيكاراغوي

التأكيد على عمق العلاقات رغم بعد المسافات وامتدادها

ح.فوزية 

استقبل السيد أحمد عطاف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج ، اليوم الإثنين، وزير العلاقات الخارجية لنيكاراغوا، في إطار  تدشين مرحلة جديدة في تاريخ العلاقات الوطيدة التي تجمع بين البلدين رغم بعد المسافات وامتدادها، حسب ما أفاد به بيان  للوزارة .

و أشار عطاف، خلال كلمة وجهها بمناسبة استقباله لنظيره النيكاراغوي ، الى إعتزاز الجزائر وفخرها بالعلاقات مع نيكاراغوا، قائلا “هذه العلاقات التي نعتز ونفتخر بها، لما تقوم عليه من إرث تاريخي مشترك مبني على القيم النضالية التي يتمسك بها بلدينا وشعبينا الصديقان، ولما تزخر به من مقومات التعاون والتكامل التي تضمن تقديم إضافة نوعية لجهود بلدينا الرامية لتحقيق التنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي” .

وأضاف عطاف ” كما لا يفوتني أن أنوه  بأهمية زيارتكم اليوم، وهي التي تأتي في سياق تفعيل القرار الهام الذي اتخذه قائدا بلدينا الصديقين، الرئيس  عبد المجيد تبون،  والرئيس دانيال أورتيغا، بخصوص تبادل التمثيل الدبلوماسي وفتح سفارتين لبلدينا في كل من ماناغوا والجزائرالعاصمة” .

كما أعرب الوزير عطاف عن سعادته باستقبال أمس الأحد لأول سفير لنيكاراغوا لدى الجزائر، وتسلم نسخٍ من أوراق اعتماده” ، حيث أكد أنه سيحظى  بكل الدعم اللازم وبكل التسهيلات الضرورية لتمكينه من الاضطلاع بمهامه على أكمل وجه.

وأثنى الوزير على هذه الخطوة التي  سيكون لها الأثر البالغ في تعزيز وتيرة التعاون الثنائي في شتى المجالات واستكشاف آفاقه الواعدة، وكذا تكثيف التشاور والتنسيق حول جميع القضايا الإقليمية والدولية التي تحظى باهتمامنا المشترك.  

وفي هذا السياق ، ثمن عطاف عاليًا موقف نيكا المشرف من العدوان الغاشم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي قطاع غزة على وجه الخصوص منذ أكثر من شهر.

مشيرًا ” إن الجرائم المرتكبة بحق هذا الشعب الأبي لا يجب أن تمر دون حساب ودون تحريك الهيئات الدولية المعنية وعلى رأسها محكمة الجنايات الدولية، مثلما دعا إلىذلك قبل أيام رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في موقف لاقى تجاوبا كبيراً وتفاعلا إيجابيافي مختلف أنحاء العالم، ولا سيما في أمريكا اللاتينية ” .

كما أبرز عطاف، تطابق مواقف البلدين  وتوحد جهودهما في نصرة القضايا العادلة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وقضية الصحراء الغربية، التي تمثل مرتكزاً هاماً لتطوير التعاون الثنائي .

وفي ختام كلمته قال الوزير ” أنا على يقين بأن مشاوراتنا اليوم ستسمح لنا بتحديد واعتماد خطوات عملية لتعزيز العلاقات بين بلدينا الصديقين على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف، خدمة لأهدافنا المشتركة ولما نؤمن به من قيم ومبادئ نبيلة وأصيلة.  مرةً أخرى مرحباً بكم معالي الوزير والصديق العزيز” .

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!