التمور الجزائرية تُصدر إلى أكثر من 90 دولة في العالم
" نحو اطلاق برنامج لغرس مليون نخلة في المدى القريب"
ح ف
أشرف اليوم الخميس، السيد الأمين العام لوزارة الفلاحة و التنمية الريفية، و الصيد البحري، رفقة الأمناء العامون لقطاعي التجارة الداخلية و ضبط السوق الوطنية، و البيئة و جودة الحياة، على مراسم افتتاح الصالون الدولي الثاني للتمور المنظم بقصر المعارض، الصنوبر البحري .
عرف هذا الصالون الذي جرى بحضور المستشار لدى السيد رئيس الجمهورية المكلف بالتجارة و التموين و المراقبة و الاستيراد و التصدير، و كذا ممثلي السلك الدبلوماسي بالجزائر، إضافة إلى ممثلي الهيئات المهنية، والمنظم من طرف الغرفة الوطنية للفلاحة تحت شعار: “تمورنا…أصالة و اقتصاد مستدام”، مشاركة 180 عارض توافدوا من الولايات المنتجة للتمور إضافة إلى عارضين جاؤوا من تركيا و تونس و ليبيا.
و أكد السيد الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية و الصيد البحري أن شعبة التمور تزداد تطورا سنة بعد سنة، حيث أصبحت تحتل مساحة تفوق 174.000 هكتار موزعة عبر 33 ولاية عبر الوطن، زد إلى ذلك تم اطلاق برنامج لغرس مليون نخلة في المدى القريب التي ستضاف إلى 19 مليون نخلة الموجودة حاليا.
وفي هذا الصدّد، ذكر السيد الأمين العام بالاستراتيجية المسطرة من طرف القطاع لتثمين الموروث الجيني الذي تزخر به الجزائر في شعبة التمور، حيث تم احصاء حوالي 1000 صنف من التمور.
و تتضمن هذه الاستراتيجية ترقية الاستثمار لتوسيع مساحات الإنتاج، التوسيم كما هو الحال بالنسبة لصنف “دقلة نور” ذات الصدى العالمي، و كذلك التثمين عبر التحويل و التصدير، حيث أصبحت التمور الجزائرية تصدر إلى أكثر من 90 دولة في العالم.
وبهذه المناسبة، خصص منظمو الصالون جناحا لبيع التمور و مشتقاتها للسماح للمستهلكين باقتناء هذه المنتجات مباشرة من المنتج إلى المستهلك، و ذلك طيلة هذه التظاهرة التي ستمتد إلى غاية 23 نوفمبر 2024 بالنجاح “G”.