التكفل بجميع ضحايا حادث انفجار المنيعة
تم التكفل بكافة ضحايا حادث انفجار سيارة مجهزة بغاز البترول المميع الذي وقع ليلة الاثنين إلى الثلاثاء بمدينة المنيعة, على مستوى المرافق الصحية بالولاية، حسبما أفاد مسؤولو مديرية الصحة والسكان لولاية المنيعة.
وقد لقيت امرأة (63 سنة) حتفها بعين المكان تحت أنقاض مسكنها المحاذي لموقع الحادث، كما أوضحت مديرة الصحة والسكان الدكتورة فاتنة بهاز، مشيرة أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بحروق خطيرة الذين كانوا قد نقلوا إلى مستشفى” محمد شعباني” بالمنيعة قد تم إجلاءهم إلى مستشفى الحروق بالدويرة (الجزائر العاصمة) بوسائل النقل الجوي للحماية المدنية.
وأكدت الدكتورة بهاز أن المصابين الآخرين تلقوا الفحوصات الضرورية قبل أن يلتحقوا بمقر سكناهم، باستثناء فتاة عمرها 5 سنوات التي خضعت لعملية جراحية عقب تعرضها لحالة كسر، والتي وضعت تحت المراقبة والمتابعة الطبية.
كما تم اجلاء ما يقرب من 25 ساكنا من ذات الحي أصيبوا بصدمات نفسية جراء حادث الانفجار الذي وصف “بالقوي” إلى هياكل صحية جوارية للتكفل بحالتهم النفسية قبل أن يلتحقوا بمساكنهم، حسب ذات المصدر.
وقد تضررت أكثر من عشرة (10) منازل تقع على بعد 200 مترا من موقع الحادث، إلى جانب تهشم مركبات كانت مركونة بالقرب من مكان الانفجار قبل أن تشتعل بها النيران، وتتمكن مصالح الحماية المدنية من التحكم فيها.
للتذكير فإن حادث انفجار سيارة مجهزة بغاز البترول المميع أمام مستودع يقع بالمنطقة الحضرية المسماة “حفرة العباس” بوسط مدينة المنيعة قد خلف قتيلا واحدا وتسعة جرحى من ضمنهم ثلاثة أشخاص أصيبوا بحروق خطيرة نقلوا إلى الجزائر العاصمة لتلقي الفحوصات اللازمة، بالإضافة إلى تسجيل خسائر مادية، حسب حصيلة نهائية.
وقد وقف وزير الصحة على الوضعية الصحية التي يتواجد عليها جرحى الانفجار.وأسدى جملة من التعليمات تقضي بضرورة التكفل بهؤلاء المصابين بصورة استعجالية.
ومن جهتها فتحت المصالح المختصة تحقيقا للكشف عن ملابسات الحادث
