وهران اليوم

البدانة تفتك ب10.3 بالمائة من تلاميذ المدارس بوهران

 تبعا للتحقيقات التي قامت بها مديرية الصحة و السكان لوهران  بالتنسيق مع وحدات الكشف الصحي المدرسي فان 10.3  بالمائة من التلاميد يعانون من السمنة في الوسط المدرسي منهم 11 بالمائة في الطور الثانوي،و 10.9 بالمائة في الطور المتوسط و 9 بالمائة في الطور الإبتدائي،  و تتراوح أعمارهم بين 6 و 16 سنة، فيما يعاني 14 بالمائة منهم من زيادة في الوزن.

وحذرت  المصالح الصحية  من تنامي الإفراط في التغذية بسبب انتشار محلات بيع الوجيات السريعة و غياب توزان يكفل تغذية سليمة و صحية ما يجعل ارتفاع عدد الحالات في تزايد سنويا ، الأمر الذي ينجر عنه بالمقابل ارتفاع في عدد الإصابات بالامراض المزمنة المواطبة للسمنة على غرار السكري و  ارتفاع ضغط الدم ، و كذا  الشحوم في العروق و امراض القلب .

كما حذر المتتبعون للشأن بخصوص السرطان أن  السمنة المفرطة  تعد هاجسا وسببا  لتنامي المرض ، كما أن مرض السمنة الذي يعد من الأمراض الناجمة عن التغيرات الحاصلة في نمط العيش لا يستثني أي دولة ولذلك وجب وضع مخطط عمل و إستراتيجية  وطنية لمكافحة هذا المرض  و الحد من انتشاره خاصة في ظل الإصابات التي قد تنجر عنه ببعض الأمراض المزمنة كمرض السكري، أمراض القلب و الشرايين  أو أنواع من السرطانات .

 حيث ،أثبتت الدراسات أن السمنة تؤدي الى تراجع المستوى الدراسي للطلاب، وتحد من قدرتهم على متابعة واستذكار دروسهم لأنها تؤدي الى الخمول والكسل ويصبح الطالب ميالاً أكثر للنوم والهروب من المدرسة، فضلا عن المخاطر الصحية و زيادة تسبب الاصابة في سن مبكرة بأمراض القلب والشرايين، والسكري.

بالمقابل ، قامت مصلحة الجراحة العامة بمستشفى أول نوفمبر بايسطو باجراء 50 عملية جراحية خاصة بشفط الدهون و الحد من السمنة  المفرطة و الذين تجاوزت اوزانهم القنطار و النصف و ذلك منذ تدشين المصلحة .

وبلغة الأرقام ،اشارت تقارير الوزارة الوصية  أن مرض السمنة في  الجزائر،  يصيب 12 إلى 14 بالمائة  مــن الأطفــال البــالغين  من 0-5 سنوات حسب إحصائيات 2013 في حين بلغت 9 بالمائة  في سنة  2007، و في سنة 2020 أشارت هذه الدراسات الاستقصائية التي أجريت  إلى استقرار هذه الأرقام.

كمال.م

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!