العالم

الاحتلال المغربي يصعّد اجراءاته القمعية ضد الحقوقيين الصحراويين 

تشهد المدن الصحراوية المحتلة منذ أيام , تصعيدا خطيرا ضد الحقوقيين الصحراويين من قبل قوات الاحتلال المغربي التي كثفت من ممارساتها القمعية وجرائمها الممنهجة, بهدف النيل من نضال الشعب الصحراوي المصر على انتزاع حقه في الحرية والاستقلال, وهذا في ظل إفلات مسئولي الاحتلال من العقاب.

وقال عضو الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي, حسنة أدويهي, إن قوات الاحتلال المغربي بمدينة العيون المحتلة أصيبت ب”هستيريا”, مبرزا في هذا الإطار التعنيف الذي تقوم به ضد المناضلين, وخاصة المرأة الصحراوية التي تستعد كنظيراتها في العالم للاحتفال باليوم العالمي للمرأة المصادف ل8 مارس.

و استدل بما وقع للمناضلة الصحراوية المختطفة سابقا الدكجة لشكر, والتي قامت قوات القمع المغربية مساء أمس الأحد ب”محاصرة منزلها وتعنيفها بالشارع العام من طرف مجموعة كبيرة من الجلادين, وقطع التيار الكهربائي عن المنزل ” .

كما تعرضت المعتقلة السياسية الصحراوية السابقة, محفوظة بمبا لفقير, هي الأخرى, للتعنيف والتعذيب من طرف نفس مجموعة الجلادين, “ما يعكس درجة الحقد لدى نظام الاحتلال المغربي تجاه كل ما هو صحراوي, خاصة بعد أن أكد صحراويو المدن المحتلة على رفضهم للاحتلال المغربي و إصرارهم على الحق في تقرير المصير”.

ويمعن الاحتلال المغربي, في الأسابيع الأخيرة, في استهداف المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان ب”المنع والتضييق على الحريات”, في انتهاك صارخ للمواثيق والمعاهدات الدولية ذات الصلة.

نددت الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي باستمرار سلطات الاحتلال “في تنفيذ سياساتها القمعية والعقابية ضد المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان”,

وطالبت الهيئة الصحراوية لمناهضة الاحتلال المغربي بضرورة تدخل المجتمع الدولي لتوفير الحماية اللازمة للشعب الصحراوي ومحاسبة الدولة المغربية, كقوة احتلال, على انتهاكاتها الصارخة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني, و إجبارها على اتخاذ خطوات ملموسة قصد تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!