العالم

الاحتلال الصهيوني يقرر عدم تسليم جثمان الشهيد ناصر أبو حميد لعائلته

قرر وزير جيش الاحتلال الصهيوني ، صباح اليوم الأربعاء، عدم تسليم جثمان الشهيد ناصر أبو حميد الى عائلته.

وادعت وسائل اعلام صهيونية إن قرار عدم إعادة جثمان الأسير الشهيد أبو حميد، يأتي استنادا إلى قرار سابق لـ”الكابينت”، الذي ينص على “احتجاز جثامين الاسرى الذين يتوفون في السجون او منفذي العمليات، بهدف إعادة الاسرى والمفقودين الصهاينة “.

وكانت هيئة شؤون الاسرى والمحررين اعلنت فجر امس الثلاثاء، عن استشهاد الأسير القائد ناصر أبو حميد (50 عامًا) من مخيم الأمعري، في مستشفى “أساف هروفيه”، جرّاء سياسة الاهمال الطبي المتعمد “القتل البطيء”، التي تتبعها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى المرضى.

عائلة الشهيد أبو حميد، قررت عدم فتح بيت عزاء له لحين الإفراج عن جثمانه، وقالت في بيان لها: “لن نتقبل العزاء بابننا الشهيد القائد إلا بعد أن يتحرر جسده الطاهر ومعه سائر جثامين الشهداء المحتجزة لدى الاحتلال، في مقابر الأرقام، وداخل ثلاجات الاحتلال”.

وباستشهاد القائد ناصر ابو حميد يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة، إلى (233) شهيدًا منذ عام 1967، منهم (74) شهيدًا ارتقوا نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ (القتل البطيء)، وكان من بينهم هذا العام إلى جانب الأسير ابو حميد، الأسيرة سعدية فرج الله التي استشهدت كذلك جراء الإهمال الطبي المتعمد، وبذلك يرتفع عدد جثامين الأسرى المحتجزة لدى الاحتلال الصهيوني الى 11.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين استشهاد “أبو حميد” أمس الثلاثاء، بعد معاناة استمرت 16 شهرًا مع مرض السرطان داخل سجون الاحتلال، في مشفى “آساف هاروفيه” ؛ والذي نُقل إليه يوم الإثنين بعد تدهور خطير طرأ على وضعه الصحي في سجن عيادة الرملة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!