افتتاح احتفالية وطنية للطفل الجزائري “من أجل أطفال الجزائر المنتصرة”
إحياءً لليوم الوطني للطفل الجزائري، المصادف لتاريخ 15 جويلية 2025، وبمناسبة مرور عشر سنوات على صدور قانون حماية الطفل، أشرف صباح اليوم الثلاثاء، السيد “مصطفى حيداوي”، وزير الشباب مكلّف بالمجلس الأعلى للشباب، رفقة السيدة “مريم شرفي”، المفوّضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، على الافتتاح الرسمي لاحتفالية وطنية تحت شعار “كلّنا من أجل أطفال الجزائر المنتصرة”.
وشهدت الفعالية حضور أعضاء من الحكومة، وممثّلين عن هيئات رسمية ومؤسسات دستورية، إلى جانب فعاليات من المجتمع المدني الناشطة في مجال الطفولة.
وفي هذا السياق، جدّد السيد الوزير التزام قطاع الشباب بدعم الناشئة، وتسخير مؤسسات الشباب لتأطيرهم وتكوينهم، مستشهداً بالمخيمات الصيفية لهذه السنة التي جاءت بنفَس جديد، لفائدة أكثر من 32 ألف طفل جزائري من داخل الوطن وخارجه، بهدف تعزيز مجموعة من المهارات، وغرس عدد من القيم الوطنية في نفوس الأطفال.
كما شدّد السيد الوزير على أن الاستثمار الحقيقي يكمن في بناء الإنسان، وأن الطفل الجزائري يستحق فضاءات آمنة، وبيئة حاضنة لطموحاته، مؤكّدًا أن قطاعه يعمل على ترسيخ ثقافة المواطنة والمسؤولية لدى الأجيال الصاعدة، من خلال برامج نوعية وشراكات استراتيجية بين مختلف القطاعات، انسجاماً مع توجيهات السلطات العليا للبلاد، على رأسها رئيس الجمهورية السيد “عبد المجيد تبون”.
جدير بالذكر أن هذه الاحتفالية ستتواصل مساء اليوم بالمخيّم الدولي للشباب بسيدي فرج، بحضور أطفال المخيمات الصيفية، في أجواء تجمع بين الترفيه وتسليط الضوء على المكاسب التي حققتها الجزائر في مجال حماية حقوق الطفل.