العالم

استشهاد الأسير الفلسطيني خضر عدنان بسجون الاحتلال والفصائل تتوعد بالرد

حمّلت حركتا “الجهاد الإسلامي” و”حماس” الفلسطينيتان الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن وفاة “الأسير” خضر عدنان (44 عاما)، بعد 86 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام في سجون الإحتلال.

وأكدت “الجهاد” في بيان، أن حكومة الاحتلال مسؤولة بشكل كامل عن “هذه الجريمة التي ارتكبتها أمام العالم”، مؤكدة أنها “لن تمر دون رد”.

وأضافت، وفقا لما نقل المركز الفلسطيني للإعلام: “في مسيرتنا الطويلة نحو القدس سنفقد الكثير من الرجال الشجعان والكثير من القادة والمقاتلين، والقائد المجاهد الشيخ خضر عدنان كان واحدًا من الذين فتحوا طريقًا عريضا لكل الذين ينشدون الحرية في فلسطين والعالم”.

وأكدت الحركة أنها “ماضية على ذات الطريق والنهج الذي مضى عليه القائد خضر عدنان وكل من سبقه من القادة والمجاهدين، وسيدرك العدو أن جرائمه لن تمر دون رد”.

وتوعدت الحركة “الاحتلال الصهيوني”، الذي “اعتقل القائد خضر عدنان وتنكر لمعاناته، ومارس بحقه أبشع الجرائم مستخدمًا أدواته القذرة من محاكم زائفة وأجهزة أمن إرهابية ونيابة عسكرية مجرمة، بدفع ثمن هذه الجريمة”.

من جانبها، حمّلت “حماس” الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اغتيال عدنان، مؤكدة أنها “ستدفع الثمن عن هذه الجريمة”.

وقالت الحركة، في بيان: “ننعى إلى شعبنا الفلسطيني ومقاومتنا الباسلة وأمتنا العربية والإسلامية وإخواننا في حركة الجهاد الإسلامي الشهيد الأسير الشيخ المجاهد خضر عدنان، ونحمل الاحتلال المجرم وحكومته الفاشية المتطرفة كامل المسؤولية عن جريمة اغتياله، ونؤكد أن هذه الجريمة تمت عن سبق إصرار وبدم بارد”.

وشددت “حماس” على أن “حكومة الاحتلال المجرمة ستدفع الثمن عن جريمة اغتيال الشهيد المجاهد خضر عدنان برفضها الإفراج عنه، وإهماله طبيا، ولا بد من ملاحقتها على جرائمها”.

وفجر اليوم الثلاثاء، أعلنت إدارة سجون الإحتلال “وفاة الأسير والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي خضر عدنان”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!