إبراز دور الدرك الوطني في مكافحة المخدرات خلال يوم دراسي بمجلس قضاء وهران

أكد رئيس مكتب الشرطة القضائية بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران، المقدم هيبي دريس،أن الدرك الوطني باعتباره مؤسسة جمهورية أمنية مكلفة بحماية المواطنين والممتلكات، جعل من مكافحة المخدرات أحد أولوياته في مكافحة الجريمة المنظمة.

وأبرز ذات المسؤول الأمني ،اليوم الأربعاء، في مداخلة ألقاها خلال اليوم الدراسي حول الحملة التحسيسية والتوعوية الوطنية لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية والوقاية منها المنظّم من طرف مجلس قضاء وهران،أن مهام الدرك الوطني في مجال مكافحة المخدرات، ترتكز على انتشار الوحدات عبر كامل التراب الوطني بما في ذلك الشريط الحدودي، أين يتم وضع مخططات أمنية وقائية تضمن التواجد العقلاني في الميدان، من خلال السدود والدوريات المبرمجة والتي تساهم بشكل وفير في الحدّ من تنقلات مروّجي المخدرات والتقليل من حرية مناوراتهم.

كما تقوم وحدات الدرك بحملات تحسيسية في هذا الشأن لفائدة مستعملي الطريق عبر شبكة الطرقات وكذا في مختلف المؤسسات التربوية لتحسيس المتمدرسين بخطورة آفة المخدرات وغرس ثقافة من هذا النوع لدى هذه الفئة باعتبارها الركيزة الاساسية في نهضة أي امة .

وأضاف المقدم هيبي، ان جهاز الدرك الوطني واكب مختلف التشريعات الخاصة بمكافحة المخدرات ابتداء من الأمر رقم 75-09 المتعلق بقمع جرائم استهلاك المخدرات ليتوالى صدور قوانين وأوامر متعلقة بمكافحة الظاهرة .
كما أشار أنه لمكافحة ظاهرة الاتجار غير المشروع بالمخدرات أنشأ جهاز الدرك الوطني سنة 2002 مركز وطني بباينام (الجزائر العاصمة)، مخصّص لترويض الكلاب البوليسية (السينوتقتي)،قصد اقحامها كوسائل تقنية لمساعدة الوحدات العاملة في الميدان على الكشف عن المخدرات ، ويتم حاليا تدعيم كلّ المجموعات الولائية بأفواج سينوتقنية لهذا الغرض وفق ذات المسؤول الأمني .

وقد تطرق مسؤول الدرك الوطني خلال محاضرته الى تعريف المخدرات، والإطار القانوني لها، إلى جانب الاضرار الاقتصادية، والاجتماعية الناتجة عنها.

فتاتي لبنى