أكثر من 10 آلاف ناشط في ممارسة 30 نوع من الطب البديل
كشف البروفيسور مصطفى خياطي انه يرتقب أن يعقد شهر ديسمبر إجتماع تنسيقي مع وزارة الصحة لدراسة و مناقشة ملف الطب التقليدي لوضع النشاط ضمن الإطار القانوني و الإرتقاء ما يسمح بالتكامل بين الطب العصري و التداوي عن طريق الطب التقليدي.
و أشار المتحدث على هامش المحاضرة التي قدمها بالكراسك” بوهران أن الطب التقليدي مهم جدا و منظمة الصحة العالمية طالبت منذ 1974 دول العالم لاسيما المتاخرة منها بوضع استيراتيجية للطب التقليدي و إعطاء أهمية لهذا الجانب ،منوها أن آخر مهلة منحتها للدول ستنتهي في غضون 2024.
و ابرز البروفيسور ان 40 بلدا إفريقيا شرع في التعاطي مع التوصيات و التعليمات المحددة لنشاط الطب التقليدي و إعطاءه مكانته كونه جزء من المعادلة للارتقاء بالصحة العمومية،منوها أن الجزائر لا تزال تهمل هذا الباب و لايزال مهمشا.
وأوضح البروفيسور خياطي أن 30 نوع من الطب التقليدي او الطب البديل مودود و يمارس بصفة علنية و مقننة بوجود 10 الاف ناشط يمارسون الطب التقليدي بالجزائر ، فيما قدر حصيلة الاموال المتداولة بسوق الطب التقليدي بنحو 100 مليار دينار ، لاسيما و أن العلاج بالحجامة و الحمامات و غيرها بات يستقطب الاف المرضى.
و اردف أن الأعشاب الطبية بات ممارسوها يتحصلون على رخص السجل التجاري لمزاولة النشاط ليرتفع عددهم بنحو 4 الاف تاجرا في مجال فتح محلات بيع الأعشاب الطبية و التداوي بها بالجزائر ، علما أنه تم تسجيل 1000 ناشطا في سنة 1979 وفق الاحصائيات المقدمة .
كمال.م
