الحدثوطني

أعضاء منظمة التعاون الإسلامي يجمعون على التصدي لإساءة مقدسات المسلمين

لا علاقة لحرق المصحف الشريف بالحريات وانما هي رسائل كراهية وتعصب

التحرير

 ترأس رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي، الرئيس الدوري لاتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إجتماعا عبر تقنية التحاضر المرئي حول التصدي للإساءة إلى مقدسات المسلمين ، حسب بيان للمجلس الشعبي الوطني . 

وبالمناسبة تدخل الأمين العام للإتحاد محمد قريشي نياس  الذي شدد عند تناوله الكلمة، على أن حرق نسخ من المصحف الشريف ليس حرية تعبير عن الرأي بل هو جريمة تستحق العقاب، ودعا الى الحشد لتحرك دولي والتنسيق مع البرلمانات العربية والإسلامية لإثارة القضية في المحافل الدولية.

وحسب المصدر فإن رؤساء البرلمانات المتدخلون اقترحوا في الاجتماع على ضرورة سن تشريع دولي لتجريم المساس بالمقدسات الإسلامية، وأكدوا رفضهم القاطع للمساس بالأديان والمقدسات، كما دعوا إلى ضرورة اتخاذ الدول الإسلامية لإجراءات حاسمة ضد من ينتهك المقدسات الإسلامية.

كما أوضح المتدخلون أن هذه الإساءات المتكررة لا علاقة لها بالحرية وأنها تحمل رسائل كراهية وتعصب ضد الإسلام وأكدوا أن هذه الأفعال المشينة لن تنقص شيئا من مكانة القرآن لدى المسلمين الذين يجب ألا يقفوا موقف المتفرج تجاه هذه التصرفات المدانة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: المحتوى محمي !!