أ عثمان
قامت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، الدكتورة صورية مولوجي، رفقة والي ولاية سيدي بلعباس والسلطات المحلية والأمنية، بوقفة ترحم على أرواح المعلمات الشهيدات ببلدية عين آدن، حيث تمت قراءة فاتحة الكتاب ووضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري المخلد لذكراهن.
وأكدت الوزيرة خلال زيارة عمل وتفقد لولاية سيدي بلعباس، من أن هذه الوقفة هي واجب عرفان وتقدير للتضحيات الجسيمة التي قدمتها المعلمات وهن يؤدين واجبهن بشرف ومسؤولية خلال العشرية السوداء التي مرت بها الجزائر، مبرزة أن شهادتهن ستظل شاهداً على تلاحم الشعب الجزائري مع الجيش الوطني الشعبي والقوى الأمنية في مواجهة الإرهاب والدفاع عن مقومات الأمة وحماية الوطن من العنف والتطرف.
كما أشارت في هذا الصدّد، إلى أن مجزرة اغتيال المعلمات ستبقى محفورة في الذاكرة الوطنية كغيرها من المحطات الكبرى التي أثبتت حضور المرأة الجزائرية في أحلك الظروف، حيث لم تتردد في تقديم حياتها فداء للوطن، كما فعلت إبان ثورة التحرير الوطني. ودعت الوزيرة إلى استلهام العبر من هذه التضحيات العظيمة والوفاء لذكراهن العطرة، باعتبارها رمزاً من رموز الصمود الوطني.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه الوقفة الترحمية جاءت بمناسبة الذكرى الثامنة والعشرين لمجزرة اغتيال 11 معلمة ومعلم ببلدية عين آدن، دائرة سفيزف، يوم 27 سبتمبر 1997.