استقبل السيد عزوز ناصري، رئيس مجلس الأمة، مساء امس الخميس، بمقر المجلس، وفداً عن المجلس الشعبي الولائي لولاية تندوف برئاسة السيد محجوب بوناقة، رئيس المجلس. جاء هذا اللقاء ضمن إطار “الأبواب المفتوحة على مجلس الأمة”، الهادفة إلى ترسيخ الثقافة البرلمانية وتعزيز التواصل بين المؤسسات المنتخبة.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد السيد عزوز ناصري على أهمية التنسيق بين المؤسسات المنتخبة من أجل تقديم أداء راقٍ في خدمة المواطن وتجسيد طموحاته في إطار الديمقراطية التشاركية. وأضاف أن هذا التكامل المؤسساتي يساهم، من خلال تبادل الخبرات والتجارب، في تحقيق تنمية متجانسة ومتوازنة بين مختلف ربوع الوطن، بما يعكس الجزائر المنتصرة.
من جهتهم، أشاد أعضاء المجلس الشعبي الولائي بانفتاح المؤسسات المنتخبة وطنياً على مثيلاتها محلياً، خدمة للوطن والمواطن. كما طلبوا من رئيس مجلس الأمة نقل شكرهم للسيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، على الزخم التنموي الذي تشهده ولاية تندوف عبر المشاريع المهيكلة التي خصصتها الدولة للمنطقة.
وقد استقبل الوفد خلال زيارته كل من نواب رئيس مجلس الأمة، أعضاء اللجان البرلمانية، رؤساء المجموعات البرلمانية، إضافة إلى الأمين العام للمجلس ورئيس ديوان رئيس المجلس، وعدد من إطارات المجلس.
واطلع الوفد على مختلف مرافق وفضاءات مجلس الأمة، بما في ذلك المكتبة، والمصلحة التقنية للسمعي-البصري، وبعض قاعات الاجتماعات، والقاعة الشرفية، وقاعة الجلسات، حيث تم تقديم عرض مفصّل حول مجلس الأمة كمؤسسة تشريعية ومعلم فني، يوضح مهامه التشريعية والتنظيمية ودوره في خدمة المواطن.
