حصيلة تدخل وحدات الحماية المدنية خلال 24 ساعة الأخيرة
أ عثمان
سجلت وحدات الحماية المدنية خلال الفترة الممتدة من 24 إلى 25 ديسمبر 2025، حتى الساعة الثامنة صباحاً، 2772 تدخلًا بمعدل تدخل كل 31 ثانية، شملت 1933 عملية إجلاء صحي و440 تدخلًا متنوعًا عبر عدة ولايات. وقد غطت هذه التدخلات مختلف مجالات عمل الحماية المدنية، بما في ذلك حوادث المرور، الحوادث المنزلية، الإجلاء الصحي، إخماد الحرائق، والتعاون مع الأجهزة الأمنية، حسب ما أفاد به بيان للمصالح ذاتها.
وأوضح المصدر ذاته، أنّ الوحدات قامت بـ154 تدخلًا إثر تسجيل عدة حوادث مرور خلفت وفاة 9 أشخاص وإصابة 181 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، تم التكفل بهم في عين المكان ونقلهم إلى المستشفيات المحلية. وكانت أثقل الحصائل على مستوى ولاية تيارت، إثر اصطدام ثلاثة سيارات بالطريق الوطني رقم 40 بالمنطقة المسماة لاصاص، بلدية ودائرة حمادية، مما أدى إلى وفاة شخصين وإصابة 3 آخرين.
أما في ما يخص حوادث التسمم بغاز أحادي أكسيد الكربون، فقدمت الحماية المدنية الإسعافات الأولية لـ43 شخصًا تعرضوا للاختناق نتيجة انبعاث الغاز من أجهزة التدفئة ومسخنات الماء داخل المنازل، وتم تحويلهم في حالة مستقرة إلى المستشفيات المحلية، فيما تم تسجيل وفاة شخص يبلغ من العمر 40 سنة في ولاية ميلة نتيجة تسممه بغاز أحادي الكربون في حي 18 فيفري، بلدية ودائرة شلغوم العيد، وتم نقل جثته إلى المستشفى المحلي.
كما تدخلت الوحدات لإخماد 3 حرائق حضرية مختلفة في ولايات الشلف، سعيدة وعين الدفلى، دون تسجيل أي خسائر بشرية، حيث مكنت عمليات الإطفاء من السيطرة على الحرائق ومنع انتشارها إلى المناطق المجاورة. وفي ولاية خنشلة، تم التدخل إثر انفجار غاز داخل شقة بالطابق الثالث لعمارة بحي “70 مسكن”، بلدية ودائرة أولاد رشاش، دون تسجيل أي خسائر بشرية.
وفيما يخص التقلبات الجوية-يضيف البيان ذاته- تدخلت وحدات الحماية المدنية لامتصاص مياه الأمطار وإجلاء الأشخاص المحصورين في عدة ولايات، حيث تم في وهران إجلاء عائلة مكونة من 5 أشخاص إلى مركز إيواء بوفاطيس، وامتصاص مياه الأمطار في أحياء طفراوي وبئر الجير، كما سجلت بعض الانجرافات الجزئية للتربة بحي رأس العين أدت إلى قطع الطريق. وفي الشلف تم امتصاص مياه الأمطار من قبو متكون من طابقين ببلدية الشطية، بينما تدخلت الوحدات في غيليزان لإزالة مياه الأمطار المتسربة إلى منازل بدوار الحلايمية ببلدية جديوية، دون تسجيل أي خسائر بشرية.
