العالم

تقديم كتاب جديد يكشف إرهاب الدولة المغربية في الصحراء الغربية والعالم

نظّم مركز الإعلام الصحراوي محمد فاضل إسماعيل بالجزائر العاصمة، اليوم الاثنين، ندوة صحفية لتقديم كتاب ” المملكة المغربية كنموذج للدولة الإرهابية..تاريخ طويل من الإرهاب الشامل في الصحراء الغربية وفي العالم” للكاتب الصحراوي أحمد حظيه، بحضور سفير الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، خطري أدوه خطري.

ويعد هذا الكتاب، الذي يبلغ 123 صفحة ومقسم إلى سبعة فصول تحتوي كل منها على عدة عناوين، أول دراسة موسعة تتناول ممارسات المغرب كدولة إرهابية تعتمد الإرهاب كعقيدة سياسية لبقاء نظامها، ويستند المؤلف إلى مجموعة من القوانين والمواثيق الدولية ليبرز مدى مخالفة الإحتلال المغربي للشرائع الدولية منذ سنة 1975، مع توثيق الجرائم المرتكبة بحق الشعب الصحراوي، والتي تشمل حرمانه من تقرير المصير، الاعتقالات التعسفية، الاختفاء القسري، التصفية الجسدية، وإقامة سجون سرية مثل ”أكدز”، ”مقونة”، ”درب مولاي علي الشريف”.

كما يعرض الكتاب أمثلة على الإرهاب المغربي خارج الصحراء الغربية، مشيرًا إلى تورط المغرب في عمليات إرهابية في أوروبا، خاصة في إسبانيا وفرنسا، بالإضافة إلى تأسيس جماعات مسلحة في منطقة الساحل والشام، واستعمال الإرهاب السيبراني والتكنولوجي للتجسس على دول وأشخاص في أوروبا وإفريقيا، بالاستعانة بدول مارقة مثل إسرائيل.

ويشير حظيه إلى أن المغرب حاول على مدى سنوات طويلة تصنيف جبهة البوليساريو كحركة إرهابية، إلا أن التحقيقات أثبتت عدم وجود أي روابط لها بالإرهاب، مؤكداً أن البوليساريو هي من أنظف الحركات في العالم.

وفي كلمته خلال الندوة، شدّد خطري أدوه على أهمية الإعلام والعلم في توثيق الجرائم المغربية، داعيًا إلى رفع الحصار عن الصحراء الغربية وتمكين المجتمع الدولي من الاطلاع على الواقع، مؤكدًا أن الكتاب يمثل أداة مهمة لنشر الوعي حول الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يمارسها الاحتلال المغربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: