
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، اليوم الاثنين 13 أكتوبر 2025، على مراسم انطلاق السنة البيداغوجية بالمدرسة الوطنية العليا لأساتذة الصم والبكم ببني مسوس (الجزائر العاصمة)، بحضور إطارات القطاع والأسرة التربوية.
وأكد الوزير بهذه المناسبة أن الجزائر نجحت في كسب رهان إنشاء أول مدرسة من نوعها على المستويين الإفريقي والعربي، تُعنى بتكوين أساتذة موجهين للتعليم الثانوي لفائدة فئة الصم والبكم، في خطوة تجسد التزام الدولة بتكافؤ الفرص وتعميم التعليم الشامل.
وأشار السيد بداري إلى أن المدرسة تمثل ثمرة من ثمار الرؤية الإنسانية والاستراتيجية لـ”الجزائر الجديدة المنتصرة”، التي تُبنى بعقول جميع أبنائها، وبالعلم والمعرفة والسواعد المشتركة.
كما أوضح أن آفاق هذه المؤسسة الطلائعية واعدة، حيث من المنتظر أن تُكوّن وتُخرّج مع أفق سنة 2027 نحو 1500 أستاذ تعليم ثانوي متخصص، سيتم توزيعهم على 47 ولاية عبر الوطن، دعماً لمسار إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في المنظومة التربوية الوطنية.