اولياء تلاميذ متوسطة ” الشهيد بن موسى علي” بحي البريدية يناشدون السلطات لإنجاز ممر للراجلين

عبر أولياء تلاميذ متوسطة الشهيد” بن موسى علي” الواقعة بحي البريدية دائرة بوتليليس ولاية وهران ،عن قلقهم وخوفهم الشديد على ابنائهم  من حوادث المرور التي تهدد سلامتهم يوميا.

ويشهد حي البريدية الواقع بمحاذات الطريق الوطني رقم 02 الذي يربط ولاية وهران بالولايات الغربية على غرار ولاية عين تموشنت و تلمسان حركة مرور كثيفة ، كما يسلك هذا الطريق مئات السيارات ناهيك عن سيارات الأجرة مابين الولايات وحافلات نقل المسافرين .

وتقع متوسطة الشهيد “بن موسى علي” مقابل الطريق الوطني رقم 02 مباشرة وتبعد عليه عدة أمتار فقط  .

فقد يخاطر بعض التلاميذ بحياتهم لقطع الطريق لإنتظار حافلات النقل التي تربط حي بريدية بحي بوياقور، رغم توفر حافلتين للنقل المدرسي متحججين بالاكتظاظ وعدم توفر امكنة للجلوس.

فيما اكد لنا ممثلو الاتحادية الوطنية للمجتمع المدني عن دائرة بوتليليس ،انهم ناشدوا مرارا وتكرارا من اجل ايجاد حلول لهذه المشكلة خشية تكرار سيناريو الموت الذي شهدته المؤسسة في الموسم الدراسي الفارط، فقد تعرض تلميذ وحيد والديه لحادث مرور خطير اودى بحياته على الفور ، وعلى اثره إحتج التلاميذ على فقدان صديقهم، فقامو انذاك بتكسير زجاج الاقسام و الذي ترك على حاله منذ السنة الماضية .

وفي هذا الصدد طالب الاولياء وممثلوا المجتمع المدني من السلطات الولائية والمحلية ، بانشاء جسر خاص بممر الراجلين يكون مقابلا للمتوسطة لتفادي اي حادث يهدد سلامة التلاميذ ، حيث يظطر البعض للإنتظار لمدة طويلة لاغتنام فرصة العبور ما يؤدي الى التأخير في الالتحاق  بمقاعدهم الدراسية ، وقد لفت انتباهنا تصريح أم   ” يوميا قلبي دم  ” حتى ارى ابني في المنزل أتنفس الصعداء .

وتجدر الاشارة انه يوجد جسر لممر الراجلين عند مدخل الحي ولكنه يبعد أكثر من كيلومتر عن المؤسسة التربوية ، فكان رد الاولياء على عدم عبور الاطفال منه” لايمكن للتلاميذ قطع كل هذه المسافة للوصول إلى الممر نظرا لنقص التوعية لدى القصر و طول المسافة فالاطفال يبحثون دائما عن الاسهل دون مراعاة الخطر واصبح اجتياز الطريق كتحد عند البعض ،رغم الحملات التوعوية التي يقوم بها الطاقم التربوي للمؤسسة ذاتها لكن دون جدوى .

و يبقى خطر الطريق المزدوج غير مقتصر على التلاميذ فحسب بل يشمل جميع قاطني المنطقة .

 

 

حمرة فوزية