جهوي

انطلاق الحملة التحسيسية للكشف المبكر عن داء السكري بالمؤسسة الاستشفائية 1 نوفمبر بوهران

أُطلقت اليوم الأربعاء بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران الأبواب المفتوحة للكشف المبكر عن داء السكري تحت إشراف المدير العام للمؤسسة السيد بار رابح. حيث أقيم هذا الحدث في الساحة الداخلية المقابلة لمصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية، بتنظيم مشترك بين مصلحة الطب الداخلي بإشراف البروفيسور رحو أمين، ومصلحة أمراض الغدد الصماء والسكري بإشراف البروفيسور عماني محمد الأمين، ومصلحة البيوكيمياء بإشراف البروفيسور نالشي مراد، بحضور البروفيسور تومي هواري رئيس المجلس العلمي.

وقد ركز القائمون على الحملة التحسيسية على تقديم تقييم شامل للحالة الصحية للزائرين، وتعريفهم بأسس الوقاية والكشف المبكر للسكري، كما اشتمل برنامج الحملة على فحوصات دقيقة تبدأ بقياس نسبة السكر في الدم عبر الوخز بجهاز قياس السكر، ثم أخذ عينات دم لإجراء التحاليل المخبرية التي تشمل مستوى السكر والهيموغلوبين الغليكي، إلى جانب قياس الوزن والطول ومحيط الخصر وضغط الدم.

وبهذه المناسبة وفر الأطباء والأخصائيون الإرشادات اللازمة للزوار حول طرق التعرف على أعراض المرض والتعامل معه، مع التركيز على التثقيف الغذائي والنصائح الطبية التي تساعد على ضبط مستويات السكر ومواجهة مضاعفات الداء، كما تم بعد إتمام عمليات القياس الأولية، توجيه الأشخاص الذين تظهر لديهم مستويات مرتفعة للسكر نحو مصلحة الاستشفاء اليومي للطب الداخلي، حيث يتم التكفّل بهم فورًا عبر إجراء تحاليل إضافية ووضع برنامج غذائي ونصائح طبية تساعد على ضبط توازن السكر في الدم. وخصص هذا اليوم بشكل كامل للكشف المبكر وتعزيز الوعي بخطورة داء السكري وسبل الوقاية منه، مع الحرص على متابعة الحالات التي تستوجب تدخلًا سريعًا.

يذكر أن هذه المبادرة تأتي في إطار الاحتفال باليوم العالمي لداء السكري المصادف لـ14 نوفمبر من كل سنة، وتنفيذًا للبرنامج الوطني لوزارة الصحة لعام 2025 تحت شعار “مرض السكري والرفاه”، حيث يهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى المواطنين بعوامل الخطر والأعراض والمضاعفات، وتشجيع الكشف المبكر، وترسيخ ثقافة الوقاية كخطوة رئيسية نحو الحفاظ على صحة المجتمع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: