السيّد عطاف يجري محادثات ثنائية مع نظرائه من عدة دول
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية، السيّد أحمد عطاف، اليوم بنيويورك، مُحادثات ثنائية مع كل من رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السيد محمود علي يوسف، ووزير الشؤون الخارجية وشؤون المغتربين لجمهورية كينيا، السيد موساليا مودافادي، ووزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والتكامل الإفريقي والتشاديين في الخارج لجمهورية تشاد، السيّد عبد الله صابر فضل، ووزير الدولة والشؤون الخارجية للجمهورية البرتغالية، السيّد باولو رانجيل، ووزيرة الشؤون الخارجية لجمهورية النمسا، السيّدة بياتي مينل-رايزينغر، وكذا رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، السيّدة ميرجانا سبولياريتش إيغر.
ووفق ما جاء في بيان لوزارة الخارجية، فقد سمح لقاء السيّد وزير الدولة الذي يندرج في إطار تمثيله للجزائر في أشغال الشق رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المُتحدة، برئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي باستعراض أهم المسائل والملفات المطروحة على الصعيد القاري وبحث سُبل تعزيز الجهود الإفريقية المُشتركة الرامية إلى الدفع بأولويات القارة الإفريقية ضمن أجندة الأمم المتحدّة.
كما تناول الوزير أحمد عطاف مع وزير خارجية كينيا آفاق تطوير العلاقات الثنائية في سياق التحضير لعقد الدورة الافتتاحية للجنة الحكومية المُشتركة، وبحث معه الأوضاع الراهنة على المستويين القاري والدولي.
أما مُحادثات السيّد وزير الدولة مع وزير خارجية تشاد-يضيف المصدر نفسه- فقد تمحورت حول سُبل الارتقاء بعلاقات الأخوة والتعاون بين البلدين بما يتماشى مع مُخرجات اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون بأخيه الرئيس محمد إدريس ديبي مؤخرا بالجزائر.
ولدى لقائه مع نظيره البرتغالي، أجرى الطرفان تقييما للتقدم المُحرز على درب توطيد الشراكة الثنائية في سياق إحياء الذكرى الخمسين لإقامة العلاقات الدبلوماسية والذكرى العشرين لإبرام معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون بين الجزائر والبرتغال.
من جانب آخر-حسب البيان-شكّل اللقاء مع وزير خارجية النمسا فرصة لتقييم التقدّم المحرز على درب توطيد الشراكة الاقتصادية بين البلدين على ضوء نتائج الزيارة التي قام بها الوزير أحمد عطاف إلى النمسا شهر جوان 2024.
وفي الختام، ناقش السيّد وزير الدولة مع رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر مُختلف محاور العلاقات المؤسساتية التي تربط الجزائر بهذه الهيئة الإنسانية، وتبادل الرؤى معها بخصوص التحديات المتزايدة التي تواجه العمل الدولي الإنساني في مناطق النزاع والحروب وفي مُقدمتها قطاع غزة.