الدرك الوطني بتبسة يحجز 30.000 علبة سجائر أجنبية الصنع
تمكنت مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بتبسة في عملية نوعية من حجز 30000 ألف علبة سجائر و من الإندومي مغربية الصنع، ومركبة نوع ‘‘فورد‘‘ تقدر قيمتها بنحو مليار سنتيم، حسبما أفاد به الجمعة بيان لذات المصالح الأمنية .
وإستنادًا لبيان الدرك الوطني فإنّ هذه العملية جاءت ” في إطار مكافحة الجريمة المنظمة بشتى أنواعها عبر إقليم الاختصاص وتشديد الخناق على جماعات محترفي التهريب بكل أنواعه من خلال الإستعلام الإستباقي،قصد الحد من نشاطاتها وشل حركاتها” .
وبعد إستغلال للمعلومات المؤكدة الواردة إلى مستخدمي مصلحة البحث والتحري للدرك الوطني بتبسة عن وجود عمليتين متفرقتين لتهريب بضائع متنوعة من وإلى دولة تونس على مستوى قرية بودرياس الحدودية لبلدية الحويجبات، تم وضع خطة محكمة للإطاحة بأفرادها وأثناء التواجد بالطريق المؤدي إلى منطقة بودرياس-يضيف ذات البيان- تم رصد مركبة نوع طيوطاهليكس رفض سائقها الامتثال لأمر التوقف وتوجه بها مباشرة إلى مسكن المشتبه فيه الرئيسي هذا الأخير قام بإدخالها إلى مسكنه مباشرة، ليتم تطويق المسكن وبالتنسيق مع السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة تبسة، تم الحصول على الإذن بالتفتيش بعد اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والأمنية، بحضور المشتبه فيه الرئيسي.
ووفق المصدر نفسه، أسفرت هذه العملية عن ضبط وحجز المركبة المحملة بـــ 30000 علبة سجائر أجنبية مهيئة للتهريب، 760زوج من الأحذية، 560وحدة من الإندومي مغربية الصنع،كما تم العثور على مركبة أخرى من نوع فورد مهيأة للتهريب بقيمة إجمالية تقدر حوالي مليار سنتيم، كما تم توقيف بعين المكان 06 أشخاص من بينهم رعية أجنبي. من جهة أخرى مكنت عملية تفتيش مسكن آخر من حجز 77 دلو منها 48 دلو معبأ بـــ 960 لتر من مادة المازوت و29 دلو فارغ وفرار المشتبه فيه.
استكمالا للتحقيق تم تحديد هوية المشتبه فيهما المتواجدان في حالة فرار والأبحاث جارية من أجل توقيفهما. بعد إستيفاء كافة الإجراءات القانونية سيتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية المختصة كما أشير إليه في البيان نفسه .
