جهوي

افتتاح الأيام العلمية للأمراض الصدرية بالمؤسسة الاستشفائية 1 نوفمبر بوهران

أشرف اليوم السيد بار رابح، المدير العام للمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران، على افتتاح فعاليات الأيام العلمية التكوينية المنظمة من طرف مصلحة الأمراض الصدرية بالمؤسسة، تحت إشراف البروفيسور وردي عيسى وبالتنسيق مع الجمعية الجزائرية للأمراض التنفسية. وخصصت الطبعة ال3 لهذا اللقاء العلمي للحديث عن العلاجات البيولوجية، الأدوية المبتكرة، والطب الدقيق في مجال الأمراض الصدرية، مواكبة للتطورات المتسارعة التي يشهدها هذا التخصص على المستوى العالمي.

وشهد الحدث حضور البروفيسور تومي هواري، رئيس المجلس العلمي، والسيد بورصالي نذير الأمين العام للمؤسسة، والبروفيسور رحو أمين مدير النشاطات الطبية والعلاجية، إلى جانب البروفيسور للّو صالح رئيس الجمعية الوهرانية للأمراض التنفسية، والبروفيسور خلافي الأمينة العامة للجمعية الجزائرية للأمراض الصدرية، ورؤساء المصالح الإستشفائية، إلى جانب مشاركة نخبة من الأخصائيين الجزائريين والدوليين حضورياً وعن بعد، في إطار تبادل الخبرات وتعزيز الممارسة الطبية وفق المقاربات العلاجية المبتكرة.

تناول اللقاء مستجدات التكفل بالأمراض التنفسية التي كانت تعد صعبة أو شبه مستحيلة العلاج سابقاً، مثل التليف الرئوي، داء الانسداد الرئوي المزمن في الحالات الخطيرة، والربو الحاد، وذلك بفضل إدماج العلاجات البيولوجية ضمن الممارسة الطبية اليومية، بما يساهم في تحسين نوعية حياة المرضى.

كما تضمن البرنامج مداخلات علمية حول أمراض الرئة الخلالية، مؤشرات وأنماط الربو، العلاجات البيولوجية في الربو الحاد، وداء الانسداد الرئوي المزمن ومضاعفاته، إلى جانب عرض التوصيات العلاجية الحديثة، حيث شمل اللقاء محاور خاصة بالطب الدقيق والعلاجات الشخصية، ودور الذكاء الاصطناعي، التطبيب عن بعد، والمراقبة الطبية الرقمية في تحسين التشخيص والمتابعة.

وتندرج هذه الأيام العلمية ضمن رؤية استشرافية تهدف إلى تطوير الأداء الطبي ومواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي في مجالات الطب الدقيق والعلاجات البيولوجية، بما ينعكس إيجاباً على جودة التكفل بالمرضى داخل المؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 بوهران.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: