الحدثثقافة

إدراج متحف صديق الثورة الجزائرية “إنريكو ماتيي” ضمن التراث الثقافي الإيطالي

صنّفت وزارة الثقافة الإيطالية رسميًا متحف صديق الثورة الجزائرية “إنريكو ماتيي” كمتحف وطني، وأدرجته صديق الثورة الجزائرية “إنريكو ماتيي” كمتحف وطني، وأدرجته ضمن التراث الثقافي الإيطالي، في خطوة تعكس عمق العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر وإيطاليا، وتُجدد الذاكرة المشتركة بين الشعبين.

وبحسب ما أورده التلفزيون العمومي الجزائري، فإن حفل اعتماد المتحف جرى بمدينة ماتيليكا الإيطالية، بحضور سفير الجزائر بإيطاليا، وعدد من المنتخبين المحليين، إلى جانب عائلة الراحل إنريكو ماتيي وجمع من المواطنين، الذين عبّروا عن فخرهم بهذا التكريم الذي يُخلّد مسيرة رجل ساند الثورة الجزائرية بقوة ومبدئية.

ويُعد إنريكو ماتيي من أبرز الشخصيات الأجنبية التي قدّمت دعمًا نوعيًا للثورة التحريرية الجزائرية، وقد سبق لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أن كرّمه بعد الوفاة بوسام “أصدقاء الثورة الجزائرية”، كما تم إطلاق اسمه على أنبوب الغاز الرابط بين الجزائر وإيطاليا، اعترافًا بالخدمات “الجليلة” التي أسداها للقضية الجزائرية.

وبات المتحف الوطني الجديد يُمثل وجهة ثقافية وتاريخية يقصدها الزوار من مختلف أنحاء إيطاليا وأوروبا، وحتى من دول أخرى، بالنظر إلى رمزيته في توثيق أحد أهم فصول التضامن الدولي مع كفاح الشعب الجزائري.

ويُجسّد هذا الاعتراف الرسمي الإيطالي خطوة جديدة في مسار العلاقات الجزائرية الإيطالية، والتي تتقوى عبر رموز الثورة المشتركة، وتُعزّز عبر مشاريع الذاكرة التي توحّد الشعوب وتُخلّد المواقف النبيلة في صفحات التاريخ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
error: